محبتي ماكانت غباء اجود به..
ولا كانت لغواية العاشقاتِ
كانت نبل اذرف له دمي ..
واذرف له دموعي الغالياتِ

كانت خوفا على شرنقة 
لا تعرف الا خيوط الحريراتِ
فكم خلت عيونك مولد العمر..
ولم ادري انها مبتدى نهاياتي

وكم مل الصبر في حبك صبري
ومن حنيني لوصلك وانتظاراتي
لكن الهوى ما بان فيك قاتلتي
الا بضعاً من الأكاذيب والخياناتِ

قدمت روحي و صومعة قدري
وسلمتك بأمانٍ مفتاح حياتي
أحرقتي الروح ودمرتي قدري
و بنيتي لي قبراً من رماداتي

نعم احببتك و ليالي الدموع تشهد
لكن من يعيد ما اخذتي من ابتساماتي
ومن يرجع الايام تأتلقُ وانا كفيف
العيون لا أرى سوى الغمامات ِ

وباع قلبك هوايا بلحظة احتراقي
امن اجل شهوتك وبعض القبلاتِ؟؟
وتركتي شاعراً قدس رخام انوثتك
و ذهبتِ لمن يريدك بين الساقطات

فِلا تبكي اليوم امامي في ألمٍ
ولا تزيدي مراراً على مراراتي
وارجعي للذي امتص نقاء طهرك
فأنا تكفيني متاعب احتضاراتي

فلستِ من في السالف احببتك
ولستِ طائراً يهدهد على جفناتي
أنتِ اليوم غراباً الف العنه
يحمل معه شؤماً على تشاؤمياتي

فلا تطيلي النقاش لن ازيد اكثر
لن اجرح كرامة حروفي وكلماتي
فها هو الزمن اليوم منك يثأر
ويهديني أغلى انتصاراتي