news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
خواطر
مصير دمية... بقلم : لميس ناصر حسين

بين كلماتك المبعثرة أبحث عن كلمة واحدة ترتب شعث حياتي التي بعثرتها بأناملك القاسية, وبين غبار أيامك أجد نفسي أنظر مشدوهة إلى يد قلبك وهي تمتد لتفرق أصابعنا المتشابكة ....


هذا الذي كتبته ليس سوى بضع جمل تعبر عن جُملة ما ألت إليه حياتي معك , كنت بريئاً كطفل يلعب بدميته وكنت دميتك الأجمل والأغلى بل وكنت أنا الدمية الأسعد بين يديك ..

تكفيني مداعبة صغيرة على شعري الطويل و تمتلئ أوقاتي فرحاً بابتسامة ترسمها شفتيك ولكن الطفل كَبر والدمية بقيت صغيرة فضاق ولد كبرته الليالي بدمية صغيرة على أحلامه الكبيرة ...

 

 فلم يكن مصيرها سوى الكسر.

أتعرف ... لم تكن أمنيتي من رجل مثلك أن تطعمني وترعاني لأصبح بحجم أُمنياتك ولكن فقط أن تضعني سالمة على رف الذكريات وترمقني قبل نومك ولو بنظرة امتنان لأيام خلت .., ولكن لم يكن مصيري سوى الكسر كما هو مصير قلبك .. أجل قلبك الذي لن يجد حتى ولو بحث في كل متاجر الألعاب دمية تسعده كم أسعدته ..

 

كلمة أخيرة ولكن ليس لك فأنت لا تستحق وداعاً ولكن لقلبي ...

 

أجل لقلبي أقول :

” لن أكون دمية من أقمشة بعد اليوم سأكون دمية متحركة تصفع كل من يحاول كسرها "

 

 

2010-11-27
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)