الليل يرمز للظلام
و لكن من لطف الله بنا أنّه زينه بالنّجوم و القمر
حتى لا يتركنا في ظلم مطلق
وهذا يعني أن الظلام المطلق غيرموجود
و إن وجد فلوقت جد قصير بالنسبة للزمن ككل على كرتنا الأرضيّة
و من يريد خلق هكذا ظلام ..فاشل لامحاله
لان النّور أقوى
فنور النهار طبيعي.. من خلق الله لكنه لا ينتهي حتى يبدأ نور الليل
رغم أنّه صناعي... لكنه ليس بالظلام
هذه آية من آيات الكون ..
ولهذا نستطيع تطبيقه على البشر
لكل وجهة نظر خاصة
أما بالنسبة لوجهة نظري
ففي الانسان اللذي كثيراً ما سمعنا أنّه ينطوي على عالم كامل
أرى أن الانسان شكل مصغّر عن النظام الكوني و العكس صحيح
فكما ان النهار او النور أقوى في العالم الكبير
فالخير هو الاقوى ايضا في العالم الصغير....
اي الخير هو الاقوى في داخل الانسان ,رغم وجود الشر احياناً
ولو ان كل منا نظر الى الاخر متذكراً ان فيه من النّور ما يستحق الاحترام
لما نوى أحد .أن يؤذي شعور احد....
و لانتهى الالم .. بل وكل ما قد يؤدي إليه من عواقب وخيمة
و لانتهت الحروب .. و لعم الخير ارجاء المعمورة..
وسيكون هنك فعلاَ شئ اسمه المعمورة وليس المدمورة