news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
مقالات
دعوة مفتوحة لجميع السوريين لإستخدام "العقل" ...بقلم : مُجَرَّدُ إنسان

لمَ لا تعترفون أنَّ سوريا ذاهبة إلى الإنهيار والدمار والتقسيم .!؟ 

نعم أقولها وبكل جرأة انهيار وتقسيم ، فلننظر للأمر بعينٍ حيادية ترسم ما تراه بقلم حر غير مأجور ...


سنتحدث في هذا المقال ، عن البنية الإقتصادية والعسكرية والسياسية والإجتماعية والدينية والثقافية وحتى الديموغرافية ...

 

كتوصيف الحال والواقع الآن ، سوريا اليوم أسوء من سوريا الأمس وسوريا اليوم أفضل من سوريا الغد إن إستمرَّ "النظام والمعارضة" في سياساتهم ...

سوريا اليوم هي بلاد نشر فيها حالات العنف والدمار والإقتتال حتى على الهوية ، سوريا اليوم دولة بالنهاية ستكون لصالح الأقوى ...

وفي سوريا وإلى اليوم لازال الموظف فاسد والشرطي يرتشي والعامل يسرق والحكومة تتقاعس عن أداء مهامها بأكمل وجهه ...

 

سوريا اليوم زجت الأجهزة الأمنية والعسكرية في حرب ماكان ينبغي لعاقل من عقلاء "النظام" أن يزجَّ هذه الأجهزة الضامنة الوحيدة للأمن والإستقرار في البلاد ولردع الفكر الإنفصالي أو الطائفي ، ومع الأسف الشديد قد شوَّه الفاسدون صورة "الأجهزة الأمنية" على مدار عقود طويلة ، فالأجـهـزة الأمـنـيـة تـكـمـن وظـيـفـتـهـا الـحـقـيـقـيـة بـالـقـاء الـقـبـض عـلـى كُـل مَـن تـعـامـل مـع الـخـارج فـي الـداخـل لِـأجندات مـخـفـيـة ولـِلـحـفـاظ عـلـى الأمـن والإسـتـقـرار الـداخـلـي وحـتـى أنَّ "أجهزة المخابرات" تـكـمـن جـوهـر وظـيـفـتـهـا فـي مـراقـبـة الـمـسؤولـيـن قـبـل الـمـواطـنيـن وَ نـقـل هـمـوم الـشـعـب إلـى الـقـيـادة ولـيـس كمّ الأفـواه وَالـبـحـث عَـن كُلَّ مَن يعارض الفساد لـيـتـم نـفـيـه عـن الـوجـود ...

وفي سوريا أيضاً أصبح مِن المعتاد مشاهدة أعداد الشهداء يومياً بالمئات .

وقد أصبح خبر التفجيرات والمداهمات والإعتقالات والإغتصابات والإختطافات والإبادات والمجازر والإعدامات وارتفاع عدد اللاجئين في هذه الدولة أو ذاك ، وتطهير مدن وتحرير مدن خبرٌ مُعتاد وشبه يومي ...

 

وسنبدأ بالبنية السياسية للنظام أكان أم للمعارضة  

 

طبعاً إنَّ ما لا يستطيع أحد إخفاءه أنَّ الدائرة السياسية في صناع القرار في دمشق ، قد اتَّخذت اجراءات ذكيَّة ، مِنها منع صدور أيَّ قرار تدين فيها "النظام" وإجباره على الرحيل في محفل مجلس الأمن مِن خلال استخدام حق النقد مِن قبل روسيا والصين .

وقد اتَّخذت الإجراءات اللازمة للإتجاه سياسياً نحوَ الشرق ، فبدأت بفتح علاقات قوية مع "روسيا والصين والبرازيل وكوريا الشمالية والهند وايران والعراق وكوبا" طبعاً ذكرت هُنا أيضاً لنقل الشركاء الدبلوماسيين في صنع القرار في سوريا .

إذاً النظام استبدل لنفسه حلفاء ، وعوَّض عن خسارة حلفاء كـ تركيا ، وقد ضمن عدم صدور أيَّ قرار يدين ممارساته وضمن عدم حدوث الـتـدخـل الـعـسـكـري .

ولكن رغمَّ كل ذلك لا ننكر أنَّ النظام معزول دولياً رغم وجود بعض الدول الداعمة له بالقوة ، لكن فعلياً هو نظامٌ "منبوذ" على المستوى العالمي .

ولا ننسى بعض حالات الإنشقاقات كـ حجاب وطلاس وغيرهم ... لكني أتسائل وسؤال صريح وواضح ماذا يفيد سوريا إنشقاق هؤلاء مادام أنَّهم يذهبون إلى الخارج .!؟ فلا فائدة فعلية على أرض الواقع ، قد يجيبني البعض أنَّها ضربةٌ دبلوماسية أجيبه أنَّ "النظام" شبع مِن الضربات الدبلوماسية ، وبقرار واحد يضع بديل والبدلاء متوفرين .!

 

وحتَّى المعارضة قد نجحت في شيء واحد ، أن تضمن أنَّ الولايات المتحدة الأمريكية ستستخدم حق الفيتو ضد أيَّ قرار سيدين بعض ممارسات "الجيش الحر" ومِن هنا ، أعطي الطرفان ضوء أخضر في ممارساتهم مِن قبل المجتمع الدولي .

ولكن هُناك شيء ينبغي الإعتراف به ، هل الولايات المتحدة الأمريكية عاجزة على وضع المعارضة على طاولة واحدة .!؟ لا أعتقد ذلك ، إنَّما هي تريدها كذلك مفككة ، والأسباب مجهولة إلى يومنا الحالي لربما تخشى انقلابهم عليها بعد توحدهم ووصولهم للسلطة .

المعارضة مفككة وهذا أمرٌ سيء جداً ، فَمِنَ المؤسف أنَّ مصطلح "الإنشقاقات" لم تقف عند "دوائر النظام" بل وصلت إلى "دوائر المعارضة" وكُلَّ يوم نسمع عن مجالس جديدة وتطول قائمة أسماء المجالس والهيئات وغيرها وبنظري لا أحد يُمثل آراءي .

 

أما مِنَ الناحية الإقتصادية فإنني سأتحدث بمستجدات هذان الأسبوعان على البلد ثمَّ على النظام والمعارضة .

الحكومة السورية تطرح مناقصة بـ 100 ألف طن قمح للإستيراد ، علماً أنَّنا كُنَّا من أوائل المصدرين .!؟ والأسباب الإشتباكات التي تحدث في البساتين والحقول مِما أدى لحرق المحاصيل الزراعية ، وأحياناً البحث عن الأسلحة الذي يتم كبداية بحرق المحاصيل الزراعية ، وهذه أول مصيبة .

ارتفاع سعر لتر المازوت إلى 25 ليرة والشتاء على الأبواب ، وَ مادة المازوت أعتقد ستكون شبه مفقودة بهذا الشتاء ، وهذه ثاني مصيبة .

سيتم رفع على الكيلو الواحد مِنَ السكر والغاز "الخاص بالبونات" 3 ليرات سورية ، وهذه ثالث مصيبة .

سعر غرام الذهب عيار21 يصل إلى 3625 ليرة سورية .

والسيد قدري جميل نائب رئيس مجلس الوزراء يُبشرنا بسكتة قلبية في الإقتصاد السوري في حال إستمرَّت الأزمة ثلاثة أشهر ، وأنا أجيبه أنَّ في حال استمرار "النظام والمعارضة" في سياساتهم فإنَّ الأزمة ستستمر على الأقل ثلاث سنوات .

والعالم يفرض العقوبات على "النظام" وأزلامه ، وكما تعلمون القوي يفرض على الأضعف ، والنظام يحوّل هذه العقوبات على الشعب السوري ، مِن خلال رفع الأسعار ، وأساساً أزلام النظام غير متضررين فهم في قصور النعيم ونحن في الجحيم .

 

أمَّا بالنسبة للمعارضة الخارجية ، فهي في قصورٍ ونعيم  وجناتٍ وحور عين وخمرٍ كما أوضحت صورة لـ"المجلس الوطني الإنتقالي" فهم يشربون الخمرَ والشعب يخرج مِن فمه الدماء .

وبالنسبة للداخلية ، فهي يأتيها دعم ولكن غير كافٍ لـ"إسقاط النظام" إنَّما فقط لإستمرار الأزمة ، ولو أراد المجتمع الدولي فعلاً "إسقاط النظام" كما يتدعي ، لأجبر دول الخليج على دعم المعارضة بميزانية أسبوع واحد فقط من ايرادات النفط الخليجي .

أمَّا بالنسبة للاجئين ، فإنَّ اللاجئين في جميع الدول العربية يتم استغلالهم بشكل أو آخر ، فعلى سبيل المثال في بعض المخيمات يتم استغلال القاصرات للزواج مِن بعض ذوي النفوس المريضة مقابل اخراجهم مِنَ المخيم هي وعائلتها وهذا قمَّة الإستغلال والدناءة ، وبعض الدول العربية تسقي اللاجئين المياه الملوثة ، والآخرين يطعنوا بشرف السوريات ، وآخرون يبدعون في استغلال العمال السوريين ، واليوم قد صرحت حكومة المالكي "أنَّها تستقبل يومياً كحد أقصى 100 سوري بإستثناء الشباب وتضع مَن تستقبلهم في مخيمات ، ومِن هنا أسأل المالكي ، هل وضعناكم في مخيمات ؟ هل وضعنا حد أقصى لإستقبالكم أم إستقبلناكم بالملايين .!؟ المثير للسخرية غالبية الدول التي تتفاخر علينا باستقبال السوريين أفضالنا عليهم إلى يوم الدين" .

وبالنسبة للشعب السوري ووضعه المعيشي ، كان الله في العون ، فالصمت أبلغ من الكلام .

 

أمّا مِن الناحية العسكرية  

فإنَّ قيادات "الجيش الحر" تبرَّأت مِنَ المقاتلين الأجانب في سوريا ===> إذاً يوجد مقاتلين أجانب في سوريا .

وإنَّ طهران قد صرَّحت أنَّ يوجد في سوريا ولبنان مستشارين عسكريين ===> إذاً يوجد ايرانيين في سوريا إلى جانب النظام ، هذا تصريح رسمي وما خفي أعظم .

وقد تعودنا في دمشق على مشاهدة المروحية ذاهبة لقصف بعض الأحياء ، والمدفعية تدكُ بعض المدن .

وتستمر سياسة التطهير والتحرير التي يتبعها الطرفان ، فتارةً نسمع أخبار أنَّ "الجيش الحر" قد حرر منطقه ، وسرعان ما نسمع أنَّ النظام قد طهر المنطقة ذاتها ، لكن ليس تطهير كتطهير الأطباء المحترفين ، بل بتطهير كامل مِن سكانها فيتشرد سكان المنطقة وتدك منازلهم وتقصف ويحاصرون ، وبعدها نسمع بإنسحاب تكتيكي مدروس ، وتستمر هذه السياسة وتستمر سياسة الإستنزاف الداخلية .

ومع الأسف فإنَّ الطرفان يخرجان بأقل الخسائر والذي يخرج بأكبر الخسائر هو الشعب السوري ، فهو مَن يشرد ويحرق منزله ويقتل طفله أو أباه أو تغتصب زوجته أو ...

وهذا ما يُسمى بحرب الشوارع ، وحرب الشوارع طويل الأمد وأكثر ضرراً وأكبر تكلفةً .

نعم هُناك بعض حالات الإنشقاقات في "الجيش النظامي" لكن ما الفائدة .!؟ إن كان مصير المُنشقين للخارج ، لا فائدة فعلية "عسكرية" على أرض الواقع .

والنظام كما تعلمون يمتلك "الدبابات والطائرات والجنود والـمخابرات والجيش والصواريخ وحتى الأسـلـحـة الـكـيـمـاويـة" ، والدعم الروسي مفتوح بالسلاح وغير منتهي .

قد تكون حرب الشوارع مجدية ، لكن الشعب السوري ضاق ذرعاً مِنَ الآن ، وكحد أدنى إن كُنا سنراهن على حرب الشوارع فقط فنحن بحاجة سنين "لرحيل النظام أو لبقاءه" فهي المعادلة الصفرية التي تنص على "طرف في النهاية سيبيد الطرف الآخر" .

ومِنَ الآن غالبية البنى التحتية في سوريا قد تمَّ تدميرها بسبب حرب الشوارع ونحن لازلنا في الشهر 18 من بداية الأزمة ، ولذلك في حال استمرت الأزمة لكم أن تتخيلوا حال البنية التحتية حينها .

ولكم في الحرب الأهلية اللبنانية التي استمرت مِن عام 1975م إلى عام 1990م أكبر مثال يا أولي الألباب ، فلم يكسب ثمرات هذا الحرب إلا طرف خارجي .

 

أمَّا مِنَ الناحية الإجتماعية

فقد اختفى وبشكل مفاجىء أصحاب العقول النيرة في البلاد ، وقد اختفت أصحاب العقول لدى "النظام" التي لو نصحته في بداية الأزمة أنَّ "الحل العسكري" لن يجدي نفعاً على غرار التجربة التي نجحوا بها في "حماة82" والتي لم ينساها الشعب بيوم مِنَ الأيام ، لكن سرعان ما خابت الآمال وظهرت الآلام .

فلا أجد اليوم مقال يتحدث بشفافية وموضوعية وحيادية عن الأزمة في سورية ، ولا أجد مقال يستحق القراءة إلا قلائل .

حتى أنَّ الشعب قد غُيب فعلياً عن المشاركة ، بشكل مقصود ، فهناك كل يوم مَن يتحدث باسمه مِنَ الطرفان ، ويتدعي حبه وحرصه عليه .

وببساطة شديدة لا أرى أيَّ دور فعال سياسي في الأزمة مِن قبل الشرفاء ، إلا ما ندر .

 

أمَّا مِنَ الناحية الدينية  

فقد لعبت الخلافات الطائفية بين الطوائف الإسلامية دور كبير في الأزمة ، فسرعان ما تناولت الأقلام الثغرات الطائفية والنعرات ، وبدأت تضع عليها علامات تعجب وتكبير ، دون مراعات أنَّ هذا قد يؤدي إلى مذابح وأحقاد قد تتفجر بأيَّ دقيقة ، أو حتَّى لحروب دموية تمتد لتشعل المنطقة بأكملها بنيران الحروب والدمار .

وخوف الأقليات على أنفسهم مِن شبح "الأغلبية" ومِن شبح تمَّ الترويج له ماكُنت قد أسمع عنه إلا في هذه الأزمة ألا وهو شبح "الوهابية" قد جعل الأقليات جزء مِنها يلتزم الحيادية والآخر يقف مع "النظام" دفاعاً عن وجودة واستمراره في المنطقة .

وبدأ الحديث عن مؤامرات تُحاك ضد الطائفة "السنية" مِن قبل بعض الطوائف .

وذاك بدعم بعض القنوات في التلفاز وآلاف المواقع على الإنترنت وآلاف الفيديوهات .

وأقول بكل صراحة أنا كمواطن سوري أرفض بتجريح رموز "طائفتي السنية" ، وهذه لا تنطوي ضمن حرية الأديان بل تنطوي ضمن الحقد والكراهية تجاه المعتقدات الدينية ولا تختلف كثيراً عن الفيلم الإباحي ضد الرسول محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم .

 

أمَّا مِن الناحية الثقافية ، فخلي الطابق مستور أحسن .

 

ومِنَ الناحية التركيبة الديموغرافية ، 

فسرعان ما تمَّ الركوب على الإنتفاضة الشعبية ، مِن قبل بعض الفئات التي أعلم أنَّها قلةٌ قليلة ، قد رفعت أعلام الإنفصال في المظاهرات ، وتناشد المجتمع الدولي للتدخل لتقسيم سوريا ، وأعتقد هذا يُسمى طعنة في ظهر الشعب السوري وخيانة للحراك السياسي .

وأخص بالذكر مَن يُطالب بإنفصال القامشلي والحسكة عن سوريا ...

ومع الأسف نسمع اليوم عن خطط تقول أنَّ هُناك خطط بإنشاء دويلة "علويَّة" في سوريا .

 

الحرب في سوريا اليوم ، تنقسم إلى حروب عديدة ، مِنها حروب أحقاد دولية (بين العواصم العالمية) ، ومنها حروب لأسباب طائفية وعرقية (في سوريا ولبنان والعراق والبحرين والسعودية وبعض الدول الأخرى) والتي يدفع ثمنها الشعب السوري ، ومِنها حروب لأجل الحرية والديمقراطية .

 

والآن ... بعد كل هذا ، أسألكم ماذا ينتظر الشعب السوري .!؟ وعلى ماذا يبني آماله بغد أفضل .!؟

 

هل ينتظر الشعب السوري معجزة سماوية لحل الأزمة .!؟ شخصياً لا أعتقد أن تحدث هذه المعجزة ، لأنَّ الأمم التي تنتظر المعجزات لحل الأزمات هي أمم كانت وستبقى عاجزة .

 

هل ينتظر الشعب السوري التدخل العسكري .!؟ إن كان ينتظر ذلك فإنَّني أبشركم أنَّ لن يتم تدخل عسكري في سوريا .

 

هل ينتظر الشعب السوري وقوف العرب إلى جانبه .!؟ إن كان ينتظر ذلك ، فلكم في تجربة فلسطين المجروحة التي انتظرت مِن عام 1948 إلى عام 2013 وهي تنزف وتنادي "ياعرب" ولم يلبون النداء ، فهل ترغبون أن تصبح القضية السورية مثل القضية الفلسطينية .!؟ 

 

هل ينتظر الشعب السوري وقوف المجتمع الدولي معه ضد النظام وايران وحزب الله .!؟ إن كان ينتظر ذلك فعليه أن يتمعن جيداً بتصريح وزارة الخارجية الفرنسية ، حيث قالت "إنَّ إيران مِنَ الممكن أن تشارك في حل الأزمة في سوريا مُقابل توضيح ملفها النووي" ، إذاً تغاضي النظر عن الدماء في سوريا مقابل التفاوض بين طهران وواشنطن وباريس ، فدمنا يتاجر به مِن قبل دول العالم .

 

هل ينتظر الشعب السوري مِنَ النظام السوري الإصلاح .!؟ أسألك يامَن تنتظر الإصلاح إن لم يقنع نظامك أكثر من 100 دولة بالإصلاح ، وبعد 30 ألف من دماء الأبرياء ، ومئات الألوف مِنَ المعتقلين ، وَتدمير البنية التحتية ، ولم يصلح ، فمَن سيجبره على الإصلاح بعد الآن .!؟

 

هل ينتظر الشعب السوري مِنَ العواصم العالمية دعم دولي .!؟ أنسيتم أنَّ هذه العواصم هي سبب في خراب دولنا العربية .

 

وأسأل المؤيدين الآن ، مذ بداية الأزمة وأنتم تتحدثون عن المؤامرة الكونية التي تُحاك ضد سوريا ، ولكني أفضل أن أسألكم الآن ... ماذا أعددتم لمواجهة هذه المؤامرة .!؟ وعـود وهـمـيـة بالإصـلاح .!؟ 

 

وأقولها الآن ... إن لم يجد الشعب السوري لنفسه المخرج فلا ينتظر أحد أن يخرجه مِن هذه الأزمة فلن يخرجه أحد ، إنَّ الشعب السوري اليوم في خطر كبير واليوم هو جنَّة أمام الغد ، عليكم أن تفكروا بطريقة لخلع الفاسدين من الوطن بأيَّ ثمنٍ كان وبأقل الخسائر وثقوا أنَّ هناك وسائل لن تنتهي لفعل ذلك وبالإعتماد على النفس أولاً وأخيراً .

 

في هذا المقال لستُ أرعب القراء مِنَ القادم إلى سوريا ، ولاحظتم أنَّ غالبية ما سبق إما مِنَ الوقاع أو تصريحات دبلوماسية ، وعلى ضوء ما سبق أخبركم إن لم ينزع الشعب السوري شوكه بيداه ، ولم يكف النظام عن ممارساته ولا المعارضة فإنَّني سأطلًّ عليكم مِن خلال موقع Syria-news في يوم 20/9/2013م أذكركم بخلالها بمشاركتي هذه التي كتبتها في تاريخ 20/9/2012م وكيف كان الحال مقارنةً مع العام القادم .

 

وأتمنَّى مِنَ القراء ابداء رأيهم بالتعليقات في كتاباتي كي يتسنى لي إمَّا استكمال الكتابة في هذا الموقع أو أعلم أنَّ صوتي لا يصل وكلامي لا يقرأ .

 

ملاحظة : لست أنتظر صكوك وطنية .

 

وشكراً لكم وشكراً لسيريانيوز .

2012-09-24
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد