news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
شعر
قصيدة (ربيعُ الوعُودِ في صحارى الصُّدودِ) مؤلمة وتفيض بالمشاعر...بقلم : مصطفى قاسم عباس

ما لقلبي يفيـض فيـه الولوعُ ؟!
ما لصدري تذوب منهُ الضّلوعُ ؟
ما لعينيْ مذ غـاب طيفُكَ عنّي
ما عصتْها مَدامعـي بل تُطيعُ ؟!


فَبِروحي من الفـراق صحـارى
وبلُبِّيْ ـ من الوعودِ ـ ربيـعُ
ما لِعُمْري يَمُـرُّ مـرَّ سحـابٍ
وزماني مع الصُّدُودِ يضـيـعُ ؟!


ليت شعري ! أصابني سهم هجرٍ
فهمى الشوقُ دامياً والدمـوعُ
ونحيبي لأنْجُمِ الليل يـشـكـو
ونجومُ المسا كساها الخـشوعُ


مقلتي هدّها السُّهادُ , ولـيلـي
لأنـيـني إلى الصـباح سميـعُ
هدَّني السقمُ بل كواني التَّجافي!
وَخَبَتْ في دجايَ تلك الشموعُ


أثخنتني من الفراقِ جـــراحٌ
إن جرحَ الفراق مُضْنٍ وَجـيع
فلماذا لا تُسِعدُ الجـفنَ يومـاً
بخيالٍ فقدْ جفاهُ الـهجـوعُ ؟


لتعـودَ القِفَــار منّي رياضاً
بعد ما جفَّف الزهورَ الصقيعُ ؟!

إن تكن قد هجـرتني لذنوبٍ
جئتُ والدمعُ في المحيا شفيعُ
ولو اَن الزمـان يعطي الأماني
قلت للدهر:هل لماضٍ رجوعُ


كلَّ فجـرٍ أراقب الأفْق شوقاً
ليوشّي الـجفونَ منكَ طلوعُ
فسنا الوجهِ مـنكَ عمَّ البرايا
ولشمسٍ بوجنتيكَ سطوعُ ؟!
 

2012-11-19
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب
المزيد