رسالة من سيدة سورية إلى من ظن أن عورات السوريات بحاجة إلى "حرامات" لتسترها
أيها الفجرة..
يامن لن تدنسوا ((..سوريا..))
أيها الفجرة..
يامن لن تدنسوا طهارة السوريات...
أيها الفجرة..
وهل الفاجر يستر عورة..؟؟
أيها الفجرة...
وهل الفجر يواري صاحبه..؟؟
أيها الفجرة...
السوريات أنظف من أن يذكرهم فجرة..
اطهر من أن يدنسهم فجرة..
أقوى من أن يجتاحهم ضعف..
أكثر إيمانا بقدر الله وامتحانه...
من اجل ذلك هن :
أكثر سعادة بلطف قدره..
من اجل ذلك هن:
يتجرعن المر من مصاب وطنهن ولا يركعن ...
السوريات لايركعن إلا متضرعات داعيات من اجل الوطن ...من اجل سورية الغالية...
السوريات يقبعن في عروشهن ...
عروشهن : الملاجئ ...الخيم ..بيوت الأقرباء.. فكل ذلك اشرف من "حراماتكم" أيها الفجرة
راضيات داعيات صابرات مؤمنات بالفرج والاستجابة من الله الذي لاتعرفونه ولا تؤمنون به
أيها الفجرة ...
إن السوريات لسن بحاجة إلى "حرامات "...
السوريات يرثين العرب الفجار...
ويبصقون في وجه من ينال طرف ثوبهن الطاهر..
أيها الفجرة..
إن السوريات يتربعن على عرش الوطن أينما حلوا يسترهم الله وحب الوطن لان الوطن يتربع عل عرش قلوبهن ومن يفترش الطهر وحب الوطن ... يظله ظل العرش العظيم برحمته وفرجه
مؤمنات بانتقامه...والله خير الماكرين. ..والله خير الماكرين.
ملاحظة : مهداة إلى السيد سالم زهران مدبر مركز الارتكاز الإعلامي في بيروت