news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
فشة خلق
احمد العربي ... بقلم : ريما البوز

ياأمة العرب الم يمر عليكم احمد ولو في المنام ..؟
ياأمة الغرب الم يمر عليكم الطفل احمد في جلسات وخلجات حقوق الطفل والإنسان ..؟
أحبائي المغتربون العرب يامن هربتم إلى الديمقراطية واحترام الإنسان...
الم يمر عليكم احمد ولو في جلسات ثرثرات الغربة واجتماعات الحنين وتعاطي حب الأوطان؟
يا مواطنون الغرب كافة الم تسمح حكوماتكم أن يمر احمد على شاشاتكم ولو مرور الكرام ؟
يا وسائل الإعلام .. يامن تمتهنون الكذب والافتراء وممارسة الشراء والبيع الحرام ...
ألا يستحق الطفل احمد لقطة بين أطفال تلقنوها إسقاط النظام ؟


أيها المستهزئون من امة العرب ..(.التي تغتال الطفولة )..ألا يستحق احمد ربيعا عربيا وغربيا ليس كالربيع العفن المزيف الذي تدمرونا به بدل تدمير أعداء  الإسلام والأوطان


ياجماعات التواصل الاجتماعي :


يا امة (((أريد ألف لايك))) قبل أن تنام
يا أمة ((انشرها ولك الجزاء والإحسان))
يا أمة ((الربيع العربي في جلسات تعاطي الحرام))
ياامة ((الربيع العربي في جلسات تعاطي حب الأوطان))


حاشى لله أن أهزأ بكم..
حاشى لله أن أمارس الثقافة عليكم..
حاشى لله أن اكفر بالتاريخ والثورات القديمة المجيدة ضد الاستعمار..
حاشى لله أن اهزأ من تشارك الدين بينكم
حاشى لله أن اكفر بتعاطفكم ...بعروبتكم ..حاش لله أن احلل وانقد فانا مجرد :
أم لاتنام ...
عين وأذن وقلب وعقل يرى أطفالا تُلقن الكلام..


في حين يصدح احمد بالحقيقة المرة الوحيدة في العالم _( اتركني أقدم امتحاني غدا وبعدها اعتقلني )
يصدح احمد وتبكي أمه وتتوسل ويغتصب طفلا وبيتا وتاريخا ولا يتحرك فينا الأنام..
فان أردت أن أكون بينكم فإليكم:
يستحق احمد ملايين (اللايكات)...
يستحق احمد أن تقوم الدنيا ولا تقعد في ( الفيسبوك )


خمس وستون عاما قهر وظلم واغتصاب وألم وقتل ...يستحق أحمد أن يُلقن أن: أسقِطْ ذلك المستعمر أسقط ذاك الدكتاتور
افضح ممارساته ...فساده.. حقده... دكتاتوريته... مخالفاته لكل قوانين الأرض والسماء ..
بعد ذلك اخرج أيها المغترب العربي اسقط النظام ..
وانظر إلى الدكتاتور الحقيقي إلى الغاصب الحقيقي إلى المستعمر
تحرر منه.. قاتله بكل ماتملك من تكنولوجيا بين يديك
عندها استطيع أن انضم إلى ثورتك لإسقاط النظام
النظام الذي لايريد ما أريد: تحرير احمد
احمد : أيها البطل لايكفي اعتذاري منك
خذلتك وكان اقل ما أملك هو القلم
احمد ياحبيبي لست شاعرة ولست أديبة
أنا فقط أسعى لنشر قصتك من خلال ألمي ودمعي و قلمي وارقي


فإن كنتم امة ( انشرها ولك الثواب )
وإن كنتم امة نريد ألف لايك قبل أن تخرج من الصفحة)
وإن كنتم امة( إسقاط الأنظمة)
وإن كنتم امة( شارك )
وإن كنتم ثوار وأمة ثوار
وإن كنتم امة مثقفين ومحللين ومعارضين
وإن كنتم تتغنون بالأوطان وحقوق الطفل والإنسان
وإن كنتم إعلاماً يلقن الأطفال أن اسقطوا هاك وذاك النظام
هاكم أحمد ...هاكم أحمد ...
أبشر يا أحمد .. إن كانوا كذلك فاليوم وقبل الغد :
ستصبح أنت حملة مليارية وليس مليونية
 

2013-07-05
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد