أيها العالق في سريري كفاك مرجلة على أنوثتي
على صمتي وصبري
ولا تخفض صوتك لأني استيقظت من غفوتي وصحوتي
ولا تطلب مني أن انسى هفواتك الزيرية
ولا تطلب من قلبي ألا يلاحق نظراتك
أجل نظراتك التي ترى كل النساء
كل نساء الأرض سواي
أنا يا أيها السيد كزهرة جبلية نبتت من الصخر
سعى ويسعى الرجال لقطفها
كفراشة تطير بين خيوط الشمس كثر الصيادون لالتقاطها
إلا أنت اخترتك ولم تخترني
رأيتك ولم تراني
وها انا عرفتك والأن ستعرفني
تريدني تمثالا على رف قديم تذكره عندما تتفاخر به امام رفاقك لامتلاكك له
فتمسح عنه الغبار ثم تعيده إلى الرف كخردة ورثتها عن أبيك
وتنساها إلى مرة أخرى ..
يالا جرأة جبروتك أيها السيد ..أتزعم أنك تحبني ؟؟
أهكذا يعشق الرجال؟
وتدعي باني عمرك وحياتك ..فلماذا أنت أشد الناس حبا للموت إذا ؟؟؟
أنت الأن دمعتي ووجعي
أنت كورم خبيث في صدري , كخثرة في شراييني
لكن يا سيدي أنا لا أكذب
قد كنت حبيبي وحياتي ..
كنت يقظتي وحلمي..
لكن أنا في زمن أصبحت فيه الأحلام ممنوعة
فأبعد طيفك من رأسي وخذ كل أشيائك وارحل عن سريري..