نم يا سيدي ...
أمة شريعتهم بلا دينا
ينكحون طفلة وهي جنينا
ويقتلون الشيخ قارب التسعينا
أخذوا بمدح الكافرينا .. فاتحة في صلاتهم
والجهاد واجب فينا ..
يا خير شيخ وأب .. بفراقك حزن القلب
وصار بالحياة حزينا ..
جريمة في الأمس
يندا منها الجبينا

أمة شريعتها بلا دينا
حينما تأتي اليهود
مساجدنا ..
تحلل .. وتحرم .. وتقتل أعز ما لنا
يمزقون الثياب فينا .. ويغتصبون نساءنا
من أمام المصلينا .. لا نقول
إلا نموت حنينا
دخل قاتله الجامع
يرتدي الحزام الناسف

وكفين خزقت المدامع
ظلمة أطبقت من كفه

تقتل روح المنبر
وتسرق أصوات الملائكة
هاربة من ريح العنبر
قتلى تجمعت في بيوت الله
أرادوا قتل السنينا
بطفل وإمام ومسكينا

أمة شريعتهم بلا دينا
كلاب اجتمعت
لنهش اجسادنا ..
وركبوا ثقوب جراحنا .. واغتصبوا الطهر من أسمائنا
فكيف كبروا حين .. فجروا الياسمينا ؟؟!!
ما وجدت .. في دعوة جهادهم
إلا قتل الحياة ومافينا .. وتجبر عنادهم
فالصلاة عماد الدين ..والقتل
عمادهم

بالأمس قتلتم الشيخ الورع
فهل قتلتم الإسلام فينا ؟
قتلوك أولاد حام ..
قتلوك أولاد الحرام ..
قتلوا النزهة في البحور ..وآية الله المحفوظة بالصدور
ماذا أقول .. ماذا أقول
وبات الإسلام مخنوقاً بالقبور
وليتني لم أسمع
شهيق الحزن في النحور

اليوم أعلن الحداد
قتلوك .. وألف ألف شهيد بالبلاد
يقتلون .. ويقولون .. الجمع
تحارب الآحاد
كيف وجميعنا في البلاد !
لا أصدق ..
أن الحجاز أصبحت لليهود أرض ميعاد

يا شيخنا ما تقول ؟
في تلك الفحول ؟
وفقه الأصول ؟
ونكاح الجهاد اليوم
بالفاعل والمفعول
عليكم لعنة ربي
اذهبوا .. يا من تبرأت الكلاب من فعلتكم
والصخور الحزينة أعلنت اللينا
من يريد أن يسمع
شيخنا وإمامنا شهيد ..يتنقل بين الوريد والوريد
حبيبنا أجمل القصيد .. ما أسعدنا وهو يموت

فوق وريقات الياسمينا
يا أحبتي تعالوا
نغني تعالوا نرقص
رددوا خلفي
الأنبياء والعلماء تموت
بيد الجاهلينا
إمامنا قتلته أياد الحاقدينا
تفو على أمة تبيع وتشتري فينا
وتقتل الطير الحزينا
نم يا سيدي نم قرير العين
فما عرفت الأعراب
إذا ما ترجلت المنابر
وطئت الجبينا
اي روحي هي ممكن ؟