رغم صعوبة الحرب التي يخوضها الجيش السوري ضد العصابات التكفيرية والإجرامية المدعومة بالمال والسلاح والمرتزقة من قبل الأعراب إلا أن الجيش السوري استطاع أن يثبت كفاءة عالية رغم جبن وفظاعة أذناب الأعراب والذي شاهدناه في تفجير المساجد وقتل العلماء والاعتداء على الجامعات ومنارات العلم
ولا شك أن تلك العصابات الإرهابية ومن خلفهم الأعراب لايريدون سوى تخريب سوريا لمصلحة المشروع الصهيوغربي لتأمين الجبهة الشرقية للدولة الصهيونية ، وكذلك انتقاما من سوريا التي دعمت حزب الله في حربه الأخيرة مع الكيان الصهيوني وما انتهت إليه من تحرير الجنوب اللبناني وانسحاب الجيش الصهيوني مدحورا ، ولا شك أن الغرب والصهاينة لم ينسوا لسوريا الصواريخ التي أمدت بها حزب الله في تلك الحرب فجعلتهم يفرون مذعورين من الجنوب بعد الخسائر الفادحة
وأود أن أنقل تحيات الشعب المصري للجيش السوري الذي يدافع عن سوريا وشعبها من تلك الهجمة الإرهابية التي يقودها ويمولها أعراب الخليج الذين لم نر منهم سوى الخيانة والغدر ، وسوريا ولو كانت أفقر من أعراب الخليج فهي أشرف وأشم من أولئك الخونة والجبناء والعملاء ، الجيش السوري سينتصر ولن يبقى لهؤلاء المتآمرين الحاقدين سوى عار الخيانة ودماء الأبرياء من المدنيين السوريين التي تلطخ أياديهم القذرة
تحية من شعب مصر للجيش السوري المناضل ولا تلتفتوا للدعاية الرخيصة التي تريد النيل من عزائمكم ولا تتهاونوا مع العصابات الإجرامية الإرهابية سواء كانوا مرتزقة أو سوريين ، فالسوري الذي يرفع سلاحا أتاه من الخارج ليقتل به بني وطنه لا يستحق الحياة ، تحية مرة أخرى للجيش السوري المناضل ، والنصر لكم