اني حزمت حقائبي مستودعا
عند الاله أحبة خذلوني
كللتهم بالورد عند لقائهم لكنهم
بالشوك قد جرحوني
وبذلت في حبي لهم ماسرهم خبئتهم عند
النوى بعيوني
وسكبت من روحي لهن قصائدي تبكي الحروف لغربتي وجنوني
يا حبها يا من مسحت كرامتي
أتصيبني في مقتلي وشجوني
كم من عيون قد بكت من فرقتي والان
تبكي للفراق جفوني
كم من قلوب تشتهي لو أنها حظيت
ببيت من جميل فنوني
لكنه لؤم الحياة ... أحبها
وتحبه... والغير قد عشقوني
لكنني ارضى بقسمة خالقي هو من
أراد بأن تكوني لدوني
أرضى به ربا وأرضى قسمتي مالي
سواه لكربتي وشجوني
اني استخرت الله فيك فكان لي أن
لا تكوني راحتي وسكوني
ولو ارتضاك لكان جفنك
حالما أن نلتقي في ربوة وعيون
ولكنت أسرح في خيالك فكرة
لاتضمحل لأشهر وسنون
اني هجرتك طائعا فكرامتي تأبى التذلل
والدنا والهون
لا تسألي عني فاني رائع
اذ طالما بعد الذين أذوني
امض فهذي الارض تنبت
غيرك والله اكبر فوق هذا الكون