والسهول ..
قد أسدلت عينيها .. تحت براءة الربيع
وجمال الزهر البديع .. فما رأي الجميع ؟
أن الذئاب بالغزلان تحتمي !! سيقولون 

لأي إسلام أنتمي ؟!
اغتصبوا فراشتي الرقيقة
في أعين الصخور

اغتصبوها ألف مرة 
وألف رجل بدقيقة 
ومسحوا الدماء الطاهرة بقطعة 
قماش ممزقة عتيقة 
سأقول للعالم .. للتاريخ 
فراشتي ماتت طاهرة رقيقة
ماتت بالموت المُحَّرمِ
و إسلامنا المحطمي
***

شهادة لا تزال بفمي 

ذئاب مجتمعون 
يغتصبون ..
يقتلون بأظافرهم المسمومة .. براعم الزهر الصغيرهْ ..
ويمنع عليها الصريخ ... ويمنع التكلمِ
اغتصبوا قصيدتي .. ومزقوا نهديها 
ورموا بملك الموت فوق ساقيها
ماتت والموت قد رشح 
من يديها

ضحكت الذئاب حين .. قتلتها من عينيها 
قتلوا عاصمة الشمس فوق وجنتيها 
حبيبتي موجوع فيك حتى النخاع 
لمن أشكو وجعي لمن أشكي له
ألمي ؟

قتلوك يا فراشتي الجميلة 
وتركوا جسدي مدمنٌ في سقمِ
غزالتي مرمية بالطريق 
لا أحد يبكي وليس هناك من متكلمِ
تعالوا لتروا حبيبتي 
كيف اغتالها السفلى 
العذراء صارت حبلى 
ماتت حبيبتي والخوف قد شق في المبسمِ