و
أخيرا...
صمتت أنات
ناقوس بعيد
وتثاءبت بثقل وملل
ونظرت الفجر من خلف الظلام
وبقايا ثلة الليل الطويل
عندما آخر نجم بات في الأفق وحيد
وبدا أول خيط حل من جيش الشفق
وقذفت النير عن جفني الهزيل
حين بصقي الدم في قبر الظلام
وأخيرا....
لملم الصبح أذيال الظلام
وأحاطت في رقاب الليل أسياف الشروق
فارتمى في الأرض معفور الخدود
وبدا لي من خلال الشق في ثوب الشريد
سيل نور سال يجتاح الصدأ
فوق أسمال الشريد
فنما قرص الضياء..بعد أن أغرق أفق بالدماء,,,,,,,