بداية استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم.. وبعد..
اتهامات من هنا واتهامات من هناك.. وجميعها اتهامات باطلة ما انزل الله بها من سلطان ولا تمت لا للحقيقة ولا للواقع بصلة، خالية من المنطق تلقى جزافا من قبل اهل البدع والاهواء والضلال والكفر، الذين ينبرون في الدفاع عن الجماعات والعصابات الارهابية المسلحة التي ترتكب افظع واشنع الجرائم بحق البشر في الجمهورية العربية السورية وتقديم الدعم لها سواء بالاموال او العتاد او غيره، في محاولة منهم لالصاق الكفر بكل انسان عربي حر يدافع عن كرامة الامة سواء أكان هذا الانسان سياسيا او قائدا عسكريا او حتى صحافيا او مهندسا او مثقفا او بائعا او حتى مواطنا بسيطا عاديا الخ......الخ.
هذا ما يحدث اليوم في الوطن العربي والاسلامي الكبير فكل من يرفض المؤامرة الصهيوامريكية الهادفة الى تفتيت الاقطار العربية نجده متهم بالخيانة والكفر والزندقة .
اما من يرفض المؤامرة الكونية على الجمهورية السورية فحدث ولا حرج فهو له النصيب الاكبر من هذه الاتهامات، فتجده اما متهما بانه من اتباع المذهب الشيعي، واذا ما قال لهم انني لست شيعيا بل انا انتمي للمذهب السني لكنني انسان واع الى حجم المؤامرة التي تحاك ضد امتنا، ومن ثم ليس بالعيب ان اكون مع اخوتي من المذهب الشيعي نحارب تلك المؤامرة، فسنجدهم يقولون له اتق الله فانت انسان ضال لا تحق لك الهداية، فانت اذا لم تكن شيعيا ولا سنيا فأنت كرديا او مسيحيا، وقريبا ستخرج من ملة الاسلام ومن ثم يهدر دمك.
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم لا ادري ما العيب بأن اكون عربيا مسلما يمثل الشيعة والسنة والاكراد فنحن ننتمي لدين واحد وهو الاسلام اما اخوتنا المسيحيين فهم ينتمون للعروبة كما نحن ايضا ننتمي للعروبة ولا فرق بيننا وبينهم فنحن ابناء امة واحدة لا تقبل الضيم والظلم.
هؤلاء باتهاماتهم هذه تناسوا متعمدين قول رسولنا الكريم الله صلى الله عليه وسلم بانه "لا فرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى"، هؤلاء قال قال عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: " سيخرج قوم في آخر الزمان، أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، لا يُجاوز إيمانُهم حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم يوم القيامة " متفق عليه.
وردا على كل من وصفني بما سبق ذكره اقول لهم انا عربي مسلم واشهد الله على ذلك ولكن لن اقف موقف المتفرج على هذه المؤامرات التي تحاك ضد امتنا فالواجب يحتم علينا الوقوف في وجه اعداء الامتين العربية والاسلامية سواء اكان ذلك باللسان او السلاح او بالدعاء، ومن ثم اعلنها صريحة ردا على كل من اتهمني بالكفر لي الفخر بان اكون سوريا.