يبدو أن بداية عام دراسي جديد بات بالفعل كابوسا يعكر مزاج العائلة ويحملها أعباء لا تكاد تتجاوز مخلفاتها حتى تصطدم ببداية عام دراسي جديد آخر . فالأسعار المرتفعة جدا لكتب المرحلة الثانوية أذهلت الجميع وخاصة أصحاب الدخل المحدود في بلد ندعي فيه مجانية التعليم .
فلست أدري كيف يتدبر أمره ذلك المغضوب عليه بثلاث مصائب ( أولاد ) في المرحلة الثانوية بسعر النسخة الواحدة من الكتب 2700 ل.س دون حساب النفقات الأخرى من اللباس والقرطاسية والمستلزمات الضرورية .
أما ما يتعلق بكتاب المعلم فشيء مذهل حقا حيث قيل أن سعره حوالي 2000 ل.س ، فهل تمت طباعته بماء الذهب ليصل سعره إلى هذا الحد ؟
هل سنصل إلى مرحلة يوصف فيها من يلتحق بالمدرسة بالغبي ؟ وهل ستستبدل مقولة " اطلبوا العلم ولو في الصين " بمقولة أخرى تقول " ابتعدوا عن العلم ولو كان بجواركم ؟
أو سينشد الجميع :
افتتحوا المدارس والقلوب حزينة والجيب يبكي ما به إفلاس