فنانو سوريا بين كفتي الميزان
صمت مهيب خيم على حافلة الفنانين السوريين فتوقفوا في وسط الطريق ينتظرون متى يترجلون ومن أي مفترق سيعبرون ....
انتظروا كثيرا وكثيرا حتى ينقشع الضباب فتنطق أفواههم بما يليق بكفة الميزان التي رجحت ولكن هذه الزوبعة العبثية التي تلاشت بفضل الوعي الاسطوري لأبناء هذا البلد صنفت هؤلاء الفنانين بين الوطني ومن يربطه بالوطن جيوبه وشهرته ......! فمن أين جاء هذا وذاك بتلك النجومية ؟
أما لهذا الشعب الذي ينتهك أمنه وسلامته دور في هذا ؟ أوليس لهذا الوطن المعطاء فضل عليكم ؟ فأن لا أرى بقعة لا في هذا الكوكب ولا في كوكب آخر تمتع فيها الفنانون بامتيازات كالتي حصدها فنانو سورية .
أهكذا يرد الجميل يا أصحاب المواهب .. وأنتم تتغنون برسالة الفن في لقاءاتكم .. فلماذا الصمت وأنتم أدرى بواقع الحال ؟ أهو خجل أم وجل ؟ ولكن أيا كانت تسميته فلقد أدرك الشعب السوري أنكم ممثلون بالفعل ولن تقنعوا أحدا بعد فوات الأوان .