أحببتكَ جنوناً..
عشقتكَ كالبلهاء..
و حتى لا أسمع أيَّ كلامٍ عنك لا يعجبني..
و حتى لا يحسدني الناس إذا خرج وصفكَ من شفتي..
غطّيت أذنيَّ و فمي..
و كالصّماء و البكماء أحببتك..
أحببتك جنوناً..
عشقتك كالبلهاء..
و كنتُ أتصوّر بجانب حاويات القمامة و النفايات..
لأني كنت أراها فاتنة..
و أمشي على الهواء..
و أرقص على موسيقا السكون..
و أغني بلغاتٍ أخترعها..
و أكتب على اللّوحات خواطري..
و أرشّ الألوان على جدران بيتي..
عندما أحببتك..
كنت أهزأ ُ من القمر..و من الغروب..
و من الصّباحات و الورورد..
لأني كنت على يقين ٍ أنك أهمُّ و أجمل..
و أموت ُمن الضحك..
إذا ذكر أحدهم قصة حبّ..
فبعدي و بعدك..
ما كان في نظري أحدٌ يعشق..
و كنت إذا نمت أحزن..
حتى لا يضيع وقتاً بعيداً عنك..
و أرمي نفسي أمام سياراتٍ مسرعة..
حتى أموتَ..و تسكن روحي السّماء..
فأستطيع كل دقيقةٍ أن أراك..
دون أن ترحل..
فأنا..
كالمجنونة أحببتك..
و كما أحببتك جنوناً..
سأنساك جنوناً..
فأنا يا "...."
-عذراً قد نسيتُ اسمك-
لا أفهم الحلول الوسطى!