صار عمري سبعة أعوام بالأمس أكملت السابعة .. ومازلت أبحث عن شيء ما يريح أعصابي من هذا الضجر المخيف ..
جروح خاصة مركونة على حافة الرصيف وقلب هجره محبوبته فأصبح من شده الظلام مخيف .. وبطولة فيلم سينمائي حياتيّ فشلت في إدائه فيا الله كم ظهرت به سخيف ..
ألف مرة عانيت من تعب الرحيل .. ألف مرة عانيت من التغير والتدبيل .. لجروح سكنت ممرات الفؤاد
وعلى موتي لم يعلنوا الحداد ..
ضاق صدري في هذه البلاد تراني عن ماذا أبحث عن وطن قد أثقل حمله الغياب .. عن بشر يخبئون سمهم القاتل بين مسام أجسادهم المخلوقة من التراب أو عن حلم وهمي ... هو أقرب للسراب
جميع الناس تتغير
فلو نكرني صديقي لن أحزن .. ولو خانني حبيبي لن أحزن .. ولو تبرأت مني أمي التي أنجبتني في ليلة عاصفة باردة بعد أن أتعبها الحمل أيضاً لن أحزن ..
جميع الناس تتغير ..
تراني على ماذا أو ماذا أحزن قد ضاع العمر من أوله فلا حزناً على عمري المنتهي