في البلدان التي انتهت من مسيرة الحضارة ووصلت إلى قمتها ثم انزلقت إلى ما تحت الهرم لن يغادروا الحفرة اسهل سلم هرم الحضارة  ولن يركبوا عربة قطار الحضارة الصاعد الى الهرم ما زالت الشواغر يتم اشغالها بنظام الواسطة  و الوجاهه والمؤثر الهالي والشوكي ومنطق اعوج الاقربون اولى بالمعروف

 والشركات الكبرى في تلك البلدان سواء كانت مساهمه عامه او مملوكة لاشخاص يعينوا مدراء فيها يتم اشغال الشواغر بالمقربين حتى لو انعدمت الكفاءة لان المهم توفير عمل حتى لو كانت بطالة مقنعه ومن يشغل المنصب غير مؤهل لرعي خروفين مؤدبين وليس تيسين مشاكسين فكيف يدير امور اعمال بحاجه الى علم و وعي وخبره وذكاء

 والانكى هو ليس شغل الشواغر بل ما هو أسوء  بكثير حين يقوم البعض باستحداث شواغر بدون اي داعي ولا ضرورة ولكن يتم استحداث المنصب لتوفير عمل لقريب او لصديق وهو غير ذي اهل للمنصب الذي يترتب عليه نفقات تثقل كاهل مالية الشركة  ويتم التعويض من حقوق القاعدة الرئيسية  التي هي اساس الانتاج وهم العاملين البسطاء المساكين بالانتقاص من حقوقهم لتعويض الازمة  التي تسبب بها استحداث المناصب لتوفير وظائف للمقربين

 وعندما يتراجع الدخل في نهاية السنة المالية  وفي غياب الرقابة  يصل تقرير الى ملاك الشركة  ان سبب التراجع في الارباح او اسباب الخسارة هي ظروف السوق والسؤال هل هي فعلا ظروف السوق او الفساد الاداري والتسيب في انفاق اموال الشركات والبعض يصلح ممثل استعراضي ومندوب علاقات عامه لتوزيع الابتسامات وخداع الناس بمظاهر كاذبه وهو اصلاً لا يمتلك الكفاءة المطلوبة لمهمات جديه فكيف الامر بقريب او صديق تم استحداث منصب شكلي لتحليل الراتب وهو حرام وسرقه وليس عمل خير ولا خدمة لصاحب العمل وخيانة للامانه بامتياز


https://www.facebook.com/you.write.syrianews/?fref=ts