إنني اكتب لك تذكرتك بالصدفة غريب أننا لا نلتقي فقط  بالناس  صدفة أحيانا نتذكرهم صدفة

الذكرى ماذا  تعني غير الذكرى وحتى لو ضلت معنا لا بكرى

يالا جبروتي  !!   حتى خيبة أملك  لم تعد تعنيني حتى ذكراك أصبحت تمر صدفة  , لا لا تظن أن لدي حبيب أخر أو صديق آخر لست بحاجة لمن يملأ صندوقي لكي أرحل لا أنا لم أرحل أنا أبقى وأنت ترحل لأني أريدك أن ترحل لأني سئمت بقاءك

ترى ما الذي يذكرني بك ببساطة الدخان أيها المدخن الأسطوري هي كلمت تشبع مساماتك العميقة المعتقة نعم ما زلت أستطيع امتداحك وإبداء إعجابي بخصالك الطيبة والغير طيبة أنا لا أكرهك أنا سئمت وجودك  ربما سئمت البحث في ثناياك

 ماذا علمتني أنت علمتني أنه لا قيمة لأي شيء  حتى لنا

لما نحن هنا جالسين معا

لكي ننتظر الموت سوية  حتى يمر الوقت بسلاسة حتى نشغل أنفسنا بأحاديث الكذب الدائم ......

مهما حاولت أن أكون صادقة  ومهما حاولت أنت

ولهثت أنفاسي لتقول أصدق الكلمات والمشاعر أجدني دائما كاذبة  أجدني لا أجيد إلا التخلي .

هل سأستطيع يوما التخلي عن الكلام  . لا أدري

أنت كيف تعلمت الدخان  شخص مثلك  لما يريد أن يدخن ليتخلص من ألامه لا شيء يخلصك من ألامك .

أجمل شيء في الذكريات هي لحظة حصولها  لأنها بلحظتها تكون حقيقية معاشة بتفاصيلها وعندما تصبح ذكرى لا نستطيع أن نعيشها فالعناصر غير مكتملة   الزمن  لا نستطيع إرجاعه إلى الخلف  وأنا ماذا أريد من ذكرياتي لا أريد منها سوا ما يفرحني وما نفعي أن أقول إنه كان جميلا إن لم تكن جميلا الآن  فلتذهب إلى الجحيم أنت والذكريات

إلي فات مات ! !  ليس دائما  ....

لا شيء هنا يموت تماما  مع أن فعل الموت غير قابل للتفاوت في لغتنا العربية الجميلة كما يقولون هنا

 كل شيء هنا موته لا يكزن كاملا الآثار المتبقية كفيلة بإرسالك إلى الموت ببطء

 وليش لا حتى ما يموت سأضع التراب في فمه لأتأكد من موته

هيك نحنا رومانسيين زيادة بما يخص الذكريات

سألني مرة أخي الصغير ( ليش أنتو ما بتكتيو ألا عن الحب )وأنتو طبعا تعني الفتيات

وضعني بينهن بين كل الفتيات جردني من خصوصيتي من إحساسي بأنني لا أشبه أحدا بأنني حالة متفردة

وما حدا يسألني عن غروري الداخلي لأنو كل واحد فينا يحمل هذا الغرور ويعبر عنه بطريقته ربما بالهجوم ربما بالصمت وربما بالكلام وتتعدد الطرق ...

ولم أدافع عن نفسي وأجبته نحن أي الفتيات نكتب عن الحب فقط عن الحب

 أوجه هذا السؤال لكل فتاة

لما نكتب فقط عن الحب لما قضيتنا الأولى هي الحب لما ألمنا الأول والأخير هو الحب         يتبع