- لا أظن وسورية تواجد طائفية دينية او مذهبية
فالمواطن السوريى الذي تربى ودين المواطنة "الدين لله والوطن للجميع" وعاش معها
وتربي طفولته وشبابه و وشيب شعر رأسه.. كيف يكون وشركائه وأصدقائه وشريكة عمره هم
ومذاهب وطوائف غير نوع مذهبه وطائفته.. كيف يكون السوري مثقف منفتتح وغير متعصيب
ونقول عنه طائفي..!!
- الطائفية والتعصب هي زائر وضيف جديد والسوريين جاءت مع الغرباء والحرب المجنونة
وتحقيق مصالحهم السياسية والمذهبية..!!
- نعم وعدالة وانصاف والسوريين يمكن ان نقول لا
يوجد مثقف وغير مثقف سوري طائفي ديني او مذهبي لكن يوجد طائفية سياسية وحزبية همها
السلطة واستلام مقاليد الحكم وكلا الأطراف..وتستغل الدين والمذهبية وزج السياسة بها..
لو آمنا والمثقف السوري طائفي مذهبي لما وجدنا مثقفين معارضين او موالين ونفس
المذهب وتفس الطائفة..!! لذلك من غير المنطقي التعميم والحكم الخاطئ كل مثقف سوري
هو طائفي ويصطف ويطيع وينقذ ما تمليه عليه شيوخ ورهبان وقادة طائفته ومذهبه...
*** كذلك يوجد فرق كبير بين نقد المثقف السوري وتقويم وتصويب أعماله وأفكاره وبين
نقد دينه ومذهبة والتعدي وازدراء واحتكار المذهب وخصائص الشرع..!!
- وعلى هذا ومانراه من فساد المثقف ورجل الدين وزج السياسة والدين والتطبيل
والتزمير واعمال الشر
والتجاوز والانسانية والرسالة السماوية كثير ورجل دين وخدمة مذهب آخر وطائفي آخر..
- في الحقيقة هوية الدولة التي تحدد بصورة نهائية إمكانية الاندماج الوطني..
والاجتماعي أو عدم إمكانيته. فالدولة الدينية والدولة الاستبدادية.. لا تتيحان أي
فرصة للاندماج.. بخلاف الدولة الوطنية أو الدولة القومية.. التي لا يمكن أن تكون
وطنية حقاً وقومية فعلاً.. ما لم تكن علمانية وديمقراطية في آن واحد إن المجتمع
القابل للنمو والتطور هو المجتمع الحر.. ولا يكون المجتمع حراً إلا حين يكون جميع
أطيافه أحراراً..
- إن حل مسألة الأقليات في سورية حلاً علمانياً.. بفصل التستر وراء الدين والمذهبية
عن السياسة ..وحياد الدولة حياداً إيجابياً .. وعلى نفس البعد إزاء جميع الأديان
والمذاهب والأيديولوجيات السياسية.. العلمانية.. وديمقراطياً بتحقيق المساواة بين
جميع المواطنين أمام القانون.. وبتحقيق العدالة الاجتماعية بوصفها الصيغة العملية
للمساواة.. وبإطلاق الحريات العامة....
- نعم إن أطياف سوريا أغلبية وأقليات.. لاتبيع أوتساوم عن وحدة أراضيها..وعيشها
المشترك.. مقابل سلطة او كرسي حكم.. ولن تسمح لأحد عمل صفقات مشبوهة لتقسيم وتفتيت
سوريا.. الأم الحنون لجميع السورين.. باسم شماعات الفدرالية وفزاعات التعددية وحقوق
الأقليات المزيفة..واستفتاءآت الانفصال الضالة ..عن الوطن الأم سوريا التي تتسع
لجميع السورين وحتى حاملي الجنسية السورية..ولا ترضى أبدا.. أن يقال عن احدى
طوائفها بأنها: اقلية وخنجر غدر مسموم مدفون تحت الرماد...لوقت العوزة ولزوم
التقسيم والانفصال مهما سمت الحجة والميررات...
- نعود ونكرر سوريا لم تكن أبدا طائفية ولن تكون مستقبلا حتى وبعد ان تضع الحرب
المجنونة اوزارها
سيعود السلام والسوريين ويعود المهجرين واللاجئين آجلا أو او عاجلا ارضهم وقراهم
ومدراسهم وتعود سورية ارضا وشعبا وقيادة والزمن الزميل.. وأكيد سيغادرها الغرباء
مشكورين وتعاونهم وسورية والذين جاءوا ومصالحهم اولا حاملين طائفيتهم معهم واعلامهم
ورايتهم المذهبية التي تساعد والهدم والتهجير وليس التآخي واعادة العمار والبناء
والزمن الجميلوعودة القيادة الكريمة وعرين الضرغام ولكل السوريين...