شعر
الصمت... بقلم : شادي أبو لطيف
على هاماتنا يهوي الرصيف
ويبقى الموت مكتئبا
يقض سطور ماضينا وحاضرنا
ويأخذه التلعثم أن رأى الأتي
أيا زمنا تساقط فوق ذكرانا
تنز جراح غربته..
شهيدا يعشق الموت
ويعشق صمت صرخته الحزينة
ونبقى في مخادعنا...
والنار تحرق الأوصال والأطراف
وتلتهم العشق المعشش
في ذكرى مدينتنا
ونسأل فجرنا الآتي..
عن الآمال ضلت درب عودتها
وتاهت فيه أحرفها..
ونبكي نحن الضائعون
على ذكرى حاكيانا..
على قمر يفر الضوء من غده
وما بقيت له نجمة..
تنير محيط غربته..ووحدته
2011-01-06
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب