news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
فشة خلق
رسالتي أبثها لك عبر الرياح القادمة من أرض الوطن العربي ... بقلم : د . نزار بوش
syria-news image

أنا صديقك , اسمي عربي , خرجت من ملح الأرض و وقودها , من عشبها البري المتشابه و تاريخها المدون على جدران القلب .


يا صديقي كل شيء عندنا على احسن ما يرام , كهرباءنا تنير البيوت بأيدي وطنية ,استرجعنا مياهنا من اعدائنا و أنهارنا نظيفة تشبه أنهار الخلد , مدننا تشدو فيها الطيور , لم يبق على الطرقات متسولين و الدموع انتحرت لأن الفرح انتشر في كل مكان .

أطفالنا في فلسطين يوزعون البسمات إلى كل العالم ,أطفالنا في العراق يوزعون الفرح لأنه اصبح فائضا والجوع في السودان غضب ورحل دون عودة .

حولنا النفط في خليجنا العربي إلى شذى إلى عطر تحبه كل النساء , فنادقنا ، شواطئنا لم تبق حصرا على السادة والنبلاء يأمها عامة الشعب حتى منهم البسطاء ماذا أقول لك يا صديقي ؟

نحن ننعم بالخير !! والفقر ولى إلى غابة الظلام لأن أموالنا لم تهاجر من بنوكنا الوطنية .

ماذا أخبرك يا صديقي ؟

تحولنا إلى ينبوع للعلوم الغرب والشرق ينهل منه و من نظرياتنا الجديدة ، في الفيزياء والكيمياء واللغة والفقه و ....أخبارنا كثيرة آخرها إنتخابات ديمقراطية عمت المغرب العربي ، بلاد الشام ، مصر والجزيرة العربية

الحدود أصبحت لدينا وهمية هلامية تعبرها اذا ملكت هوية عربية فقط .

قوية هي جيوشنا ليست مستوردة أسلحتنا وأميركا امتطت بساط الريح

ورحلت .

ماذا أحدثك يا صديقي ؟

كل شيء عال العال السعادة تأم أرضنا لأن قممنا العربية تحولت إلى نتائج باهرة ولم تعد سحب صيفية خجلى كما تعتقد .

يا صديقي أحدثك عن نساء وطني العربي قليلا إنها صارت زهرات قرنفل

عبقها يفوح على الأرض نستنشقها لنبقى أحياء, وصارت لنا وطن في وطن

لم تعد طريدة الأخ إذا أحبت ولا مطية الرجل في غريزته الشرقية أصبحت تحب تكره ترفض وتوافق لم تخضع لقدر يكتبه الذكور لها .

هكذا يا صديقي تنتهي رسالتي .,

مع تسارع الصباح وبزوغ أول شعاع شمس بعد ليل هادئ جميل أدعوك لتركب مطيتك وتعود إلى الوطن العربي لنكتب سوية على قبة القدس الشريف

والكعبة المشرفة والقباب الدمشقية أن هذه السطور الآنفة هي حلم عاجل في رسالة . و إلى اللقاء في رسالة قادمة

صديقك

 

د . نزار بوش

2011-01-09
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد