ليلة شتاء باردة...وعتمة موحشة

تسللت اليك محبوبتي في زاوية تلك الغرفة

جلست انظر عينيك ... ودموعك شلال ينهمر

يحترق جسدك الفتان ...وتلتصق دموعك به

تزيد جمالك وتشتعلين وتنيرين بدموعك غرفتي

ما أروع احتراقك مجنونتي....

كل ما أخشاه أن ترحلي ... فبدء احتراقك يأخذ

منهج الاحتضار....انتظري للحظات

لتعانق روحي جسدي ...وعندها قولي وداعا

لثواني دعيني وإياكي ملهمتي امتع عيني بما

عجزت ريشة رسام عن وصفه فالتصاق دموعك اللؤلؤية بجسدك

يجعلك مليكة لعرش ليلي الزمردي وقلبي المجنون لعشق شمعة تحترق

هكذا انت مثل كل من عشقت ترحلين دون وداع بغدر ودون استئذان

رحلتي...مثل كل اليالي الحلوة رحلتي...