أرقصُ بينَ سطُوركِ راقصةً لاهثةَ
أنتِ ملهمةً كتابتي ووهج نار لحروفِ الملتهبةَ
يبدوا أنَ الملهمْ من عذابٍ خُلقْ
وهو في السُطور عائِم
للجروح تبوح
لتقول وتُسطر
بلاغة ونثٌر وقصائد
عن الفرح تبعد في شط أمان
تُبعد البلاغة ولا للحروف مكان
تنثر بالقلب مكانها ترقص
ترفض عن نفسها الإعلان
الفرح لنا فيه خصوصية
والحزن يبدوا يجب أن يعم
سطوري حزينة
طيوري مهاجرة
أمان استقرار
بات شيء في الخيال
من أين للفرح قد يكون قادم
ونحنا والحبيب على شفة حفرة من نار
عشقي للشام كان ومازال
استعيدي شامي ملامحك الهادئة
أعيدي ملامحك الطبيعة
كوني يا أنتِ زوبعة عابرة
كنتُ أعي أنَ هناك فيكِ شيء تغير
ولكنك المارد الذي لا يهزم
معطاءة أنت شامي لك عشقي
والتزامي
لن تكوني فرحة مسروقة
لغادر أو طامع
لقتل فرحة أطفالك
وبسمة أمٍهاتك
لن تحرمِ
أولادك اللعب في حواريك ..
لن نكون فئران تختبئي داخل الجحور
أنت العشق أنتِ الحب والعطاء
أنت العزة أنتِ الفخر
لكل عاشق لترابك
يا شام
حماكِ الله ورعاكِ
من كل غادر جبار
حبي لك قائم فيه وله
وهذا يكفي ليشعرني
بالأمان
شامي أنت
قاسيون فيك شامخ جبار
لا تخترقه الأهوال
ولا تلين صخوره للنار
وليس فيه إلا الحب والعطاء لكل من فيك كان
ولكل غارق بحبك ولهان يحمل لك الولاء
لم يكن فيك يوم خائن في الدار بقي حي
ولو كان من داخل الدار مصيره الدمار
لتبقي يا شام حلماً مستحيل المنال لكل طامع غدار
بالوشاية يظن بأنه خارب للدار
شامي أبية لا يرهبها الفئران
بلد شبابها صقور
ليس فيها مكان يتسع إلا لصقورك;
التي تلتهم فكرة في ذهنِ طامع
كائن من يكون
ستبقين أبية بقدرة الرحمان وشبابك الشجعان