جمود وحيرة
تارة أعلو كموج البحر
أتراقص فوق صخرة على أطراف أصابعي
لـ أعلوا وألمس بيدي النجوم
وتارة غيمة
تحولها الريح لمطر حنون
تسقي ألأرض العطشى وتارة أكون
انا هي تلك الصخرة
بلا حراك صلبة
ولكني ترابية
يمر امامي الكثيرين
ولا يرون الا صلابة صخرة
ليس فيهم من يرى عيون العبير
تبكي تذرف الدمع بحرقة
يقولون رئينا صخرة
آآآآآآآآه من عيون البشر
نائمة وهي في وضخ النهار
لا يعرفون إن كنت انا صخرة
أم موج بحر
أم دمعة
يسيرون فوقي يتماليون
تارة يضحكون وتارة أشباح يكونون
لا يعرفون ماذا يريدون
أرض خضراء أكون
يجحدون وبالدماء
يسقون ترابي
ويقتلون الخضار والزهرة
يتخبطون تتمايل أفكارهم سكرى
منهم يقول أنا مع ...؟
ومنهم يقول انا ضد..؟
نسوا ابني من يكون
هو
قاسيون أتذكرون
شامخ يطلب رجال بالعقل بالتفكير
لا همجية وتدمير تذكرون
خالد وصلاح الدين
ومن كان مثلهم كثيرين
كانوا يعرفون
هم الى اين يسيرون
ليس
وراء سرب غراب
معصومي العيون
مابلهم لا يرون ماذا بي يفعلون
أتخبط
لا أنا بت صخرة
ولا موجة تتراقص
يلهث لحبها الملاين
ولا ياسمينة رائحتها
تسرق لب المحبين
من هو البار الذي يقف ويقول
لأمه الشام انا مع ؟
أو انا ضد
آآآآآآآآآآه آآآآآآآآآآآآآآه
على من يعيد روح ولدي
خالد وصلاح
علهم يعلمون أولادي الى أين يسيرون
آآآآآآآآآآآآه آآآآآآآآآآآآآآه
أنا الشام ..........أنا الشام
لا يعلمون بي ما يفعلون