news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
مقالات
العنف ضد المرأة ... بقلم : حسن ديب

العنف ضد المرأة يأخذ أشكالاً عديدة فمنه، العنف الجسدي ضد المرأة. الذي يسيء لها. مناقضا لمفاهيم الحضارة و القيم الإنسانية, ومتعارضا مع الحقوق الإنسانية والدينية والأخلاقية والثقافية...


ولاغياً وجود المرأة في الحياة العملية ضارباً عرض الحائط كل الاتفاقيات الدولية.

إن أي ظاهرة اجتماعية, لابد من العودة إلى أصولها التاريخية وكيفية تطورها,.و ظاهرة العنف ضد المرأة في المجتمعات العربية قديمة والأخطر فيها استخدام العنف ضد المرأة للتنازل عن ميراثها الذي يعطيها الاستقلالية المادية وبالتالي يعطيها حق الاختيار لتعيش حياتها بدون سيطرة الأهل والزوج عليها في أي مجال لذلك يستدعي إلقاء نظرة متأنية و عميقة, على مكانة المرأة ووضعها في التاريخ والتراث العربيين ، و هو ما يستدعي دراسة وافية للمجتمع العربي منذ ظهور الإسلام, والتغييرات والتشريعات التي سنها الإسلام فيما يتعلق بالمرأة,ومن ثم التغييرات اللاحقة التي أسبغت على تلك التشريعات, بحكم التغيرات السياسية التي طرأت على المجتمعات العربية بعد الإسلام.

إن وجود مجتمع قبلي عشائري طائفي, ساهم بشكل كبير في زيادة واستمرار العنف ضد المرأة .

 

إن الإسلام أعطى للمرأة حق الاختيار والتعليم والرأي والميراث والقبول والرفض ومع ذلك نلاحظ أن العنف مازال موجوداَ وخاصة من قبل مدعي الإسلام

علماً بأنّ المرأة العربية تمتعت بهذه الحقوق في بعض المراحل، وعُرف الكثيرون من المتنورين والشعراء والأدباء العرب الذين نادوا بذلك.

نخطئ إذ نقول بأن المرأة لا علاقة لها بهذا العنف الذي يمارس عليها فهي تساعد الرجل بحجة الفرق في القوة الجسدية بينها وبين الرجل.

نخطئ إن لم نعترف بوجود فوارق بيولوجية تؤثر على الفرق في القوة الجسدية بشكل عام بين المرأة والرجل، إلاّ أن ذلك يجب أن لا يؤثر على العدالة في الحقوق القانونية بينهما .

 

إن التعليم و الثقافة و مطالبتك بحقوقك هم الطريق الأمثل للتخلص من سيطرة الرجل عليك وعدم مساعدة الرجل في نشرة الأفكار البالية التي تساعد في استمرار العنف.

ولتحرير الرجل والمرأة علينا بناء مجتمعات على أسس حضارية، يكون الإنسان أثمن قيمة فيها، وتبقى إنسانية الإنسان وكرامته غايتها.. تلك الأسس التي تأخذ بمنجزات البشرية على كافة الأصعدة بما فيها الصعيدين التكنولوجي والاجتماعي

إبنتي..أختي..عمتي..خالتي.. أنتم يا نساء العالم ارفضوا أن تكونوا سلعة ارفضوا أن تباعوا...

 

و للأسف حتى في هذا الزمن مازالت المرأة تعتبر سلعة فبمجرد أن تطلبي مهراَ معنى ذلك أنه أصبح لك سعر ومن يدفع أكثر (يشل) للأسف..

نصيحة يجب أن يكون المهر احترام متبادل استقرار ويأتي بعدها الحب الذي يدعم ويثبت كل هؤلاء فإن وجدوا فما حاجتك إلى المهر.

أقولها لكل النساء أنني سأقف مع كل امرأة تطالب بحقها مهما كان نوعه....

2011-02-17
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد