خواطر
على الجسر العتيق... بقلم : سماح
لبستُ ثوبي الأسود،... وضعت وشاحاً أبيض، وخرجت إلى موعدنا،...
إلى حيث سنقول كلمة الوداع الأخيرة!...
***
على الجسر الخشبي مشتْ خطواتي بتثاقل خوفاً من انتهاء المسافة...
وعند منتصف الجسر وجدته ينتظرني بصمت،... وبحيرة!...
***
خطفَتْ عيناي لمحة من وجهه، واحتفظتُ بها على صفحة النهر...
" كيف حالك؟ "... سألني...
" جئت لأودعك! "... قلت، وعدت لارتعاش الموج تحت الجسر الخشبي العتيق، وفي عينيّ صمت يقول:
" لو لم آتِ لكان وداعاً مؤكداً،... لكني أتيت لعله لا يكون وداعاً، بل وعداً أن نبقى أبداً على الجسر العتيق... "!...
انتهت
2011-02-25
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب