news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
خواطر
كلام يتسلق المرتفعات ... بقلم : موسى نمور

يتساقط الصبح عل أطراف شفتيك أوراق غار فيحيك الغار من شفتيك إكليلاً


أحتاج كثيراً أن أكتب عنك و أحتاجك حبراً يملأ  أقلامي حتى إذا ما كتبت ملأ وجهك أوراقي

يا زنبقتي : كانت أيامي غبية يجتر فيها الصبح كل الصباحات الروتينية و يعلم الليل أنه ككل

 

 ليل ليل أحمق مرشوش بنجوم خرساء  و كتلة بيضاء تبتسم ببلاهة اسمها : القمر

كان الزمن تختصره الألوان : نهار : أبيض ... ليل : أسود

كم غبي هو زمن تختصره الألوان و كم حزين هو رجل يرى في القمر مجرد كتلة بيضاء

لم يكن يعنيني أن يضخ الياسمين عطره في شراييني أو أن يزيد احمرار القرنفل احمرار أحلامي

 

من قال أن الورود لا يمكن أن تطير.؟ و من قال أنها لن ترتمي يوماً في حضن فراشة؟

ها هو تشرين و كعادته يأتي مبتلاً و ما ذنبي أنا إن كان نسي مظلته ! لو تعلمين ماذا يفعل بي

 تشرين نسي مظلته؟

تطلين أنت في حياتي تشريناً يطل في تشرين تمطرين عشقاً على حقولي الصغيرة

 

 لم أكن أعلم أن القلب يمكن أن يصبح أخضراً؟

كل شيء تغير النهار أصبح يطل من ضحكتك و الليل يذيب احمرار غروبه في مساءات عينيك

تلك الكتلة البيضاء أصبحت مدناً تضج بأشواقي و النجوم غدت مشاريع عقد أرصفه ليزينه جيدك .

يتساقط الليل في أحضانك مطراً فيصنع المطر من خمائل جسدك غيوماً

 

حبيبتي (كلمة روتينية لكنها جميلة ) : من قال أن الكلام لا يمكنه تسلق المرتفعات ؟ ماذا أسمي

إذاً تلك الكلمة الغافية فوق جبينك ؟ دعيني أقرأ حروفها : ح ب ي ب ت ي.....

يا للروعة إنها مني .

2011-03-23
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد