news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
خواطر
ما بين رفض وقبول وثأر وثوار ... بقلم : خالد سامي الغماز

سأقتلهم وأمحوهم


وأسجل الجريمة

ضد مجهول

سأحولهم في ثواني

إلى ضفادع صغيرة

 

إذا حاولوا

 في يوم مضايقتك

أنت عصفورتي البيضاء

فكيف أسمح لهؤلاء

أن يتسلوا

بضفائرك الشقراء

 

لن أدعهم يتمتعوا بوجنتيك

اللتان هما أصفى من صفحة الماء

وإني سوف أغرقهم

إذا حاولوا

أن يرسموا أحرفا خضراء

يصفون بها عيونك الخضراء

 

أرجوك لا تطلبي أن أسامحهم

فإنهم اقترفوا ذنبا

لا أستطيع المسامحة فيه

واعلمي جيدا

أنك لي وحدي

وأني عليك أغار

 

أغار على وجنتيك

من الأضواء والأنوار

أغار على عينيك

من السماء والبحار

فتأكدي أني سأحارب من أجل عينيك

كل اللصوص والأشرار

 

وسأغزو الشمس

وجميع الكواكب والأقمار

فلا تتهربي

لأني أحبك واتخذت القرار

ولا تتأثري يا حبيبتي

من قرار الكبار

فإني تقدمت

 

ولن أتراجع

أو أنوي الفرار

فالمسألة صارت عندي

مسألة حديد ونار

وأنا أعدك وبكل إصرار

بأني لن أقف

عند هذه التقاليد البالية

 

بل إني سأعلن تمردي

وسأجمع الثوار

فكلام الناس

وفتنة الجيران

وعاداتنا وتقاليدنا

أليس صعب

أن يدمر قلبي

تحت هذا الشعار

 

ولكن عليهم

أن لا يفرحوا كثيرا

فلقد جمعت كل ما في الأرض

من أزهار وأشجار

وتحالفت مع كل أسماك البحار

كما وقفت لصفي

كل فراشات الربيع

 

والعصافير والأنهار

كل هؤلاء جاهزين

لإقامة الإعصار

فأنذري عشيرتك

بأنني مقبل إليهم

فليشحذوا فؤوسهم

 

وليسحبوا سيوفهم

فليستعدوا

لما سوف أجلبه عليهم من الدمار

لا تقلقي فإن حليفي هو الانتصار

وقولي لهم أن يستعدوا

لسنين من المحل

وقلة الأمطار

 

وإذا أرادوا

أن لا يستسلموا

فما بيني وبينهم

إلا خناجر من نار

ولا تخافي يا حبيبتي

إذا استيقظت ذات يوم

ولم تجدي شمس في السماء

 

أو سافرت إلى الفضاء

ولم تجدي قمر

لا تحزني

إذا لم تجدي بشر

فقد ثار معي

كل البدو والحضر

وكل واحد منهم

 

يحمل سكينا وحجر

أنا رجل يا حبيبتي

 ساقه إليكم القدر

ولقد اتخذت قراري

فإما أن أفوز بحبك

أو أني سأستل سكينا و أنتحر

2011-03-22
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب
المزيد