شعر
أهديكِ قصيدتي...بقلم : م . سامر إبراهيم خليل
طلبت إليّ أن أهديها قصيدةً
تروي لها إحساسي في أعماقي
تتلو بصمتٍ جنوني وحنيني لها
تحكي برفقٍ عن مدى أشواقي
أمسكتُ قلمي ونسّقتُ دفاتري
وبدأت أنثرُ شعري في أوراقي
جعلتُ وجهها في خيالي مرجعاً
ورسمتُ جسداً يزيد في آفاقي
سبحتُ في بحرِ عيونها عائماً
ويلي بحورٌ في موجها إغراقي
أعلنتُ صدري للهيبِ نارها موطناً
تغفو بقلبي وتنامُ في أحداقي
فاشتعلَ قلبي بنار وهجها صارخاً
والتهبَ شوقي يزيد في إحراقي
وانبعثَ نورها في حياتي ملألئاً
كالنجم يمحو العتم في أنفاقي
ونسيتُ في سحرِ جمالها مرغماً
ماضٍ مجونٍ في رفقة عشاقي
لا تلومي سجيناً قيدته مشاعرٌ
أضحت قيوداً تنوءُ عن إعتاقي
سيدتي عذراً عن جنونِ قصيدتي
فالشعرُ يحملُ في شعرهِ أشواقي
فيضي بحوراً من خمورِ شفاهك
تلغي قيوداً وتثورُ في إطلاقي
2011-04-06
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب