أميرتي ..... عندما رأيتك للمرة الأولى
أصبحت أشلاء قلبي أولى ضحايا مشاعري النارية
كسرت أقلامي .... سكبت حبري .... وأحرقت موهبتي الشعرية
ندمت على مقالاتي وكتاباتي وأشعاري الغبية
وأحسست أن لا
فائدة من قرطاس حبرٍ وبعض القصاصات الورقية
أمام سحر فاتنةٍ .... هاربةٍ من قصص العشق الخيالية
هل أنت ملاك .... أم ساحرة .... أم حورية
آمنت بجمالك صاغراً وسجدت للذات اإلهية
أبحرت في عيونك العسلية
تركت أناملي ترتع من كنوز بشرتك الذهبية
ورحت أتأمل سحر الخالق في شفاهك الوردية
شعرك الحالك المنساب .... أنفك الملهم .... وجنتاك الدافئتان ... ووقفتك الملكية
وجسدك الناعم الحريري .... وأحضانك المخملية
تمنيت لوهلة ....
أن أهيم في قصص الأطفال لأفوز بقبلتك السحرية
وأن أغرق بين يديك كما يغرق الطفل في حب قلعته الرملية
وأن أذوب فيك كما تذوب ألوان الرسام في لوحته الفنية
والأن .................
اعذريني سيدتي إن نطقت ببعض الترهات .... أو الحماقات
أو بعض العبارات الطفولية
فقد وقفت كلماتي عاجزة .... وتحجرت أفكاري .... وتجمدت عباراتي أمام أنوثتك السادية
ولذا فقد قررت الصمت حتى ألتقط أنفاسي وأرتب عباراتي وأنسق أفكاري
عندها سأبوح بما في داخلي وسيكون .......... للحديث بقية