ها نحن اليوم أمام امتحان الوطنية امتحان عروبتنا وانتمائنا إلى البلد الغالي سوربا ليس بالامتحان الصعب وليس بالمعقد يكفي فقط أن نعرف الإجابة البديهية وهي نعم نحن أبناء هذا البلد نحن من عشنا في كنفه وتمتعنا وتنعمنا بخيراته وأمنه وأمانة نحن من تظللنا تحت رايات علمه ومشينا بين ربوعة الخضراء وتذودنا من خيراته .
وهانحن اليوم أمام رد الجميل نعم نحن اليوم مطالبين بحماية بلدنا لطالما حمانا, مطالبين بالتكاتف والتعاضد لطالما كنا كذلك دعونا نثبت للعالم أننا البلد العصي على المؤامرات البلد الذي نشأ على العزة والكرامة وسيبقى كذلك, دعونا نترفع عن مصالحنا الشخصية ولتكن مصلحة البلد هي العليا لأننا أبناء هذا البلد ونحن فقط القادرون على الوقوف في وجه المخربين والمغرضين, دعونا نكتفي بهذا القدر من الأرواح وندخرها في وجه أعدائنا فما أجمل الشهادة من أجل الوطن ومن أجل حماية أبناءه الذين هم أبنائنا وأخوتنا وأهلنا, بذلك نحقق تلك الرسالة التي لم تستطع الدول المجاورة ممن تمكنت منها القوى المعادية تحقيقها ونرد الكيد إلى أصحابة’ آن الأوان لنثبت أن سورية عصية على المؤامرات بشعبها الواعي بشعبها المثقف سوريا لطالما كانت قلب العروبة النابض ستبقى كذلك وسنبقى نعطي دروساً في العروبة والوطنية لمن لا يعرفها ولمن يستهين بقدرات الشعب السوري.
يا أخوتي نحن اليوم مطالبين أكثر من أي يوم مضى لإثبات وطنيتنا وعروبتنا دعونا نعبر عنها ونترجمها بالوقوف جنباَ إلى جنب وعم السماح للفتنة من الوصول إلينا فنحن إخوة في الدين وأبناء بلدٍ واحد لا فرق بيننا ولا يفرقنا إلا الموت.
تحية إكبار وإجلال لأرواح شهداء درعا واللاذقية ودوما وحمص وكل السوريين الشرفاء وتحية وفاء وولاء لسيد الأمة سيادة الرئيس بشار الأسد مع تأكيدنا على المضي قدماً خلف قيادتكم الحكيمة في مسيرة الإصلاح والتطوير وتحية فخر واعتزاز بكل رجال الأمن واللجان الشعبية الغيورين على أمن وراحة أبناء البلد.
والنصر لنا بإذن الله