news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
مقالات
كلنا مطالبون بحماية الوطن وكلاً من موقعه ... بقلم : دريد سلوم

من منا لا يشعر بالأسى والأسف على الأحداث التي تشهدها بلدنا مؤخراً نتيجة المؤامرة المحاكة ضدنا والتي تهدف للنيل من أمننا واستقرارنا وزعزعة وحدتنا الوطنية,ومن منا لا يرغب في عودة الاستقرار بشكل سريع كسابق عهدة لننعم بنعمة الأمان والاستقرار والتلاحم والعيش المشترك.


من هنا يجب أن ننطلق وكلاً من موقعه مهما علا شأنه أو صغر يكفي أن نكون من أبناء هذا البلد ونرى بأم العين الإصلاحات والانجازات التي حققتها وتحققها الحكومة بقيادة القائد المفدى بشار الأسد.

 

 من هنا يجب أن ننطلق ومن مبدأ رد الجميل  لطالما تعلمنا أن الحاجة أم الاختراع ونقصد هنا بالحاجة حاجتنا إلى عودة الأمن والاستقرار والاختراع هو اختراع اللغة والوسيلة التي يجب الوصول فيها إلى عقول من تمكنت القوى المضللة والمخربة من تجنيدهم لخدمة مخططها المعادي ومسح ذاكرتهم وإسدال الستارة على عيونهم كي لا يروا جمال سوريا بعد ما تم انجازه حتى الآن, كلنا يعلم بسلسة الإصلاحات التي بدأت منذ العام 2000 وكلنا يعلم جملة الإصلاحات التي أقرت ونفذت خلال الأشهر القليلة الماضية.

 

إخوتي الأعزاء لا يجب أن نقف مكتوفي الأيدي في الوقت الذي يجب التكاتف والتعاضد لبناء سورية العزة والكرامة سوريا التي طالما حمتنا وطالما احتجناها نحن اليوم نقف لرد الجميل وللتعبير ولو بشيء يسير عن حبنا لها ومن هنا أقول نتمنى على كل الفعاليات والجمعيات والمنظمات والاتحادات نشر الوعي بين من ينتمون إليها لكي يكونوا بدورهم قادرون على نشره بين أقاربهم وفي أحيائهم وبلداتهم الأمر الذي من شأنه إزاحة الستارة عن عيون من لم يستطيعوا أن يروا الحقيقة عيون من يتم تغذية أفكارهم بسموم لا تمت الى الحقيقة بصلة ولا تهدف سوى إلى خراب البلد مع أنهم سوريون ولو تبينوا الحقيقة لأصبحوا من بناة الوطن والمدافعين عن المواقف المشرفة وهذا مطلب ملح وأتمنى من الجميع الانتباه عليه نحن لا نريد أن تزداد المجموعات المخربة والمسلحة لأن الباطل والشيطان والمال اسرع من كلمة الحق لذا يجب الإسراع ما أمكن في عقد ندوات حوارية ولكافة الفعاليات لتبيان المؤامرة وجوانبها وكيفية التغلب عليها

 

 وهنا نهيب بالذكر ما حصل في المدينة الجامعية مع تأكيدنا على قمع المخالفات ومحاسبة المخربين ولكن يجب أن نراعي الجانب العاطفي والنفسي لهؤلاء من خلال الجلوس معهم وتوعيتهم الى مخاطر ما يقومون به نتيجة أفكار مشوشة ومغلوطة تم دسها في عقولهم أو الاقتداء بشخص غير كفؤ ولا يمت إلى الإنسانية بصله وله ماضِ غير مشرف سيما وأنه من غير وجه الحق  أن يتم ذلك ضمن الحرم الجامعي والذي يعد نعمة لغالبية الطلبة إذ لا يوجد سكن جامعي مماثل بأي بلد عربي إضافة إلى المرسوم التشريعي الذي صدر بموجبة منح علامتين لمساعدة الطلبة على الترفيع مع كل هذه المكرمات والعطاءات وتبيان جوانبها وإيصالها لمن لا يراها أعتقد وآمل أن يتم التخفيف ما أمكن من المتظاهرين ومن أعمال الشغب والعنف ونحد ما أمكن من تأثرهم برموز وشخصيات لا تمثل إلا نفسها الحاقدة على الإنسانية.

 

2011-07-10
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد