خواطر
هل تسمع معي أجراس تدق ...بقلم : صباح عواد
أصوات غربان تنشد أغنية الموت
هياكل الزهر يلقيها الزمن على ضريح المحبة
..لقد مات الإنسان
مات داخل نفسه ..و حمل بنفسه جثته
و وراها جسده الممزق الفاني
ماذا بقي من الحياة
عن ماذا سنبحث وسط أشلائها
لم يبقى سوى صوت ينبعث من العدم
صوت يغني نهاية الحياة
ينشد نغمات الموت المنتصر في معركة العمر الطويلة
لم يبقى سوى كلانا في ساحة كبيرة مقفرة
نبحث عن معنى عاش فينا ..بعمرنا
وولد مع روحنا
ما الحياة................
ما الحياة و قد شهدنا انتصار الموت
ما الحياة و قد بقينا و حيدين مع نظراتنا الشاردة
وراء أفق بعيد
معلقة بأمل ربما تحقق يوماً
أمل أن يولد إنسان آخر فينا
إنسان خالد لا يموت داخل أجسادنا المتحركة
إنسان الخير و المحبة و الإنسانية .........
2010-10-25
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب