خواطر
و التقينا عالمين أثنين ..... بقلم صباح عواد
تلف سماؤنا الغموض و الحيرة
من أنت..من أنا
لا يعرف أحدنا الآخر
كانت الكلمات تتناثر من شفاهنا غامضة
باردة بلا معنى
و أي معنى لحروفٍ ضللت معاني الحب و أسدلت ستائر الغربة
غرباء كنا ..و غرباء التقينا
غرباء تكلمنا..و غرباء افترقنا
ماذا كانت كلماتنا..عن ماذا تحد ثنا
و أي حديث هذا الذي جعلك في أقصى البعد بالنسبة لعيناي و أنت جانبي
أي كلماتٍ تلك التي تفوهنا بها ..و جعلتني ابحث عنك و أنت أمامي
غرباء ..قدرنا أن نبقى غرباء ... في مدينة مليئة بالغرباء..
على أرضٍ غطاؤها الحزن ..و تضج بالحيرة
غريب أنت..غريبة أنا
و ربما ذات يومٍ يلتقي الغرباء....
2010-10-26
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب