أعترف لك...
كنت في قمة جنوني بك و أنا أقول لك ...أن تذهب
وكنت في قمه خوفي من فقدانك...و أنا أقول لك
..إرم علي يمين الفراق..
وكنت في قمه معاناتي و أنا أطلب منك أن تتركني وحيده..
وكنت في قمه قسوتي عليك و أنا أقول لك ..أن لا تقتحم خلوه قلبي
وكنت في قمه احتراقي و غيرتي و أنا أقول ..
هل ذهب و لن يعد ؟؟؟؟؟
كنت خائفه..خائفه
و اعترف لك .بأني سافرت هذا المساء بحروفي إليك...
فاكتشفت أي عاشقه مجنونه كنت أنا..
وأي طفل مدلل كنت في كتاباتي أنت..
واعترف لك...
أنني كنت معك عاشقه مملة
لأني فشلت بالاحتفاظ بك فتره أطول..
لأنني عجزت عن التلون..لأنني عجزت عن ارتداء الأقنعه
ولأنني..ولأنني..و لأنني
كنت أظن أن الصدق في الحكاية يكفي.
.و أن النقاء في الحب يكفي..
و أن الوفاء في الغياب يكفي
و أعترف لك ...
أن إحساسي معك لم يكن تقليدياً..كان خيالياً..كان أسطورياً..كان خرافياً
يشبه أحاسيس الحكايات القديمة..و بأن كلمه عابره منك
كنت أحولها إلى أغنيه حب..أملأ بها الدنيا
كلمة عابره منك كانت تمنحني أجنحة الطيور وأكثر..
أيها الطفل المدلل بكتاباتي..
أيها العاشق المقيم بين أضلعي
أرهقني فراقك ..
أثقلني الحنين إليك ..
و أعترف لك أني قد تعبت..
ألا يحق لي بعد كل هذا أن أتعب ؟؟؟؟؟؟؟