ظهرتم وكان ظهوركم رفع عتب والاغلب منكم لبث دعايته عن دراما جديدة او لوحة فنية وعن الكم وليس الكيف شرفنا ظهور فنان سوريا الذي ارتبط اسمه بالوطن وبأطفال هذا الوطن بل اطفال العالم جميعا حيث قال كلمة حق وبجرأة وشفافية ومصداقية ولكن برأيك هل هذا يكفي يا سفيرنا الغالي ..........
اين انتم يا فنانو سوريا الاعزاء يامن رفعتم راية سوريا عالية بكل المحافل الدولية بالدراما السورية ولكن ......
اين انتم من المحنة التي يمر بها تراب هذا الوطن الام الذي عشتم وايانا بين ازقته وحاراته الشعبية فلا دور لكم ولا همكم همنا فكأن كل ما انجز كان للمفاخرة الشخصية وقد دفنتم كل هذا في مقابركم وابقيتم على اسمائكم تلمع بالالوان البراقة والبنط العريض مفصولة عن اهلكم في الوطن الام.
الم تشربون من الفرات الم تسمعوا خرير ماء بردى الم تحضنكم اشجار الغوطة الغناء الم تأكلوا من ثمارها اين حبكم للعاصي وآثار بصرى العظيمة وقلعة الشهباء ومسجد ابن الوليد ...........
هل نسيتم ام الطنافس تلك القرية الجميلة بطبيعتها واهلها البسطاء وساحلها الاكثر من رائع
الم تغنوا لقاسيون وسهل حوران هل نسيتم كل هذا فلتترجم كل اعمالكم هذه الى الواقع والحقيقة
فدوركم لا يقل عن دور اي جندي يدافع عن تراب هذا الوطن لان كلمتكم تحظى بالقبول لكثير من شرائحه لأننا نعلم بمحبتكم للوطن ولقائد هذا الوطن الغالي الذي كرمكم بكثير من المحافل الوطنية فقد غبتم عنا وعن واجبكم
اتجاه شعبكم ووطنا الغالي الحبيب والمراهنات الموجودة بالشارع تقول بأن اكثركم غادر الوطن خوفا من الاحداث او لاكمال عمل درامي مرتبط به فليتوقف كل شيء الآن لان هناك اكبر من كل هذا سوريا الام.
ولتثبتوا لكل الناس بأنكم ما زلتم كما عهدناكم وذلك من خلال ردودكم على مقالة الشعب هذه ونزولكم الى الشارع بقطاركم المعهود قطار المحبة والسلام .