استحلفكم بدماء شهدائنا السوريين الأبرار........
أن نجعل حفظ سورية والخروج بها من هذه الأزمة قوية متماسكة أُولى مطالبنا ومساعينا فنحن مهما اختلفت أفكارنا وتباينت ميولنا نبقى (سوريين).
أن نثبت للجميع أن عدونا الحقيقي لا يخفى علينا ونتكاتف كلنا لنرد على هذا العدو الذي تمادى في الإفصاح عن مطالبه الدنيئة لتكون ثمناً لاستقرار سورية وأمنها (حسب عرضه طبعاً).
ألاّ نعطي عدونا الديمقراطي المترفع عن مصالحه الخاصة أمام حقوق الإنسان ( كما يزعم ) فرصة تفرقتنا لطوائف ومذاهب يقف فيها كل طرف متربصاً للطرف الآخر , فدماء شهدائنا التي روت أرض سورية أزكى من أن تفرقها أيادٍ مجرمة خرجت باسم هذا أو ذاك وهي لا تمثل سوى نفسها أو حرضت فئة على أخرى ليفضحها الله بلسانها وأفعالها التي لا تمت إلى دين من الأديان بصلة ولا يقودها إلاّ حقدها على من يعارضها (أيّاً كان ) أو انجرافها بثقة عمياء لأصوات عالية تستبيح دماً حرمه الله فنحن نعلم أن الدين لله والوطن للجميع وهو أمانة بأعناقهم .
أن نرد على التجييش الإعلامي المحرض على الفتنة ونثبت لهم أن أدواتهم التي يحاولون خداعنا فيها من تلاعبٍ بالصور واعتمادٍ على الانترنت هي لعبة لأطفالنا قبل أن تكون سلاحاً لشبابنا يشهره عند الحاجة مثبتاً أن الملعب ملعبه ولا أحد يهزمه فيه .
أن نبقى حذرين فلا يلهينا فرحنا بنصرنا (بإذن الله ) عن أن هنالك من يتربص بنا ويهمه إفشالنا ليرسخ كينونته.
أن نسعى معاً يداً بيد لصلاح دولتنا فنحن أبناءها ونحن من يحدد صلاحها أو فسادها لأننا نعلم جيداً أن البناء المتين يبدأ من القاعدة السليمة.
نعم استحلفكم بتلك الدماء الزكية الطاهرة لأني أعلم أنكم الشجرة الطيبة التي تأبى أن تسقط ثمارها دون أن يستفيد منها من يستحقها , وأثق بأنكم ستصونون الغاية التي دفع أبطالنا دماءهم في سبيلها ......... سورية