news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
فشة خلق
أبيض أم أسود؟!!... بقلم : نغم كرم

   أثبتت اللغة العربية العريقة على مر السنين غناها وقدرتها على مواكبة التطورات  .


فوجدنا فيها متسعاً لتعريب العديد من المفردات الأجنبية والآن نرى فيها سيلاً من المصطلحات ينهال على رؤوسنا وآخر يستخدم على غير ما اعتدنا عليه في قواعد لغتنا ومعانيها ...ومنها أذكر :

   الفوضى الخلاقة: ليس من الصعب على أي طفل عربي أن يعرف معنى الفوضى وكذلك الأخلاق. ولكن هل الفوضى فعلاً مستقاة من الأخلاق, أو أنها تُنتج البناء السليم الذي تُنتجه الأخلاق؟ لا أظن أن هناك أي تشابه لا في المنشأ ولا في النتيجة !!!

 

  الشعب يريد (    ) : هل اعتدنا أن نستعمل الفاعل قبل الفعل ؟ربما!!! على كل حال بعد أن رأينا الفيديو المسجل لمن سميناه (المفكر العربي ) واكتشفنا فيه المنبع الذي يستقي منه الأفكار والتحليلات لواقعنا العربي لا نستبعد أن يكون منا من عدّل قواعد اللغة العربية بما يلائم هذا المنبع ثم ذهب إلى أبعد من ذلك ليجعل هذه الجملة شعاراً مطلبياً لنا .

  حرية .... حرية : سمعنا هذه الكلمة تردد على أنها مطلب سوري . وهنا أسأل أي حرية طلبت بالضبط فهذه الكلمة الرائعة لها معانٍ عديدة كما أن لها حدود؟ هل هي الحرية في التخريب دون عقاب ؟ هل هي الحرية في إثارة الفوضى من قبل أقلية وتقييد حرية الآخرين؟ هل هي حرية التعبير عن رأي لم نجد له أي بر آمن يقودنا إليه ؟ أم أنها كلمة حق أراد البعض أن يجذبنا إليها ثم يستر بها باطل ؟

 

هنا أقول جمال لغتنا في قدرتها على إعطاء المعاني البليغة الواضحة .

في الختام أحب أن أنهي بمصطلح أعجبني وأظنه ضرورياً في هذه الفترة ( إما أبيض أو أسود ) وهذا لا أعني به أن تكون أفكارنا وتحليلاتنا وأفعالنا واحدة وإنما أن تؤدي في المقدمة وعلى اختلافها إلى حفظ سورية وأمنها والخروج بها من هذه الأزمة منتصرة على عدوها الحقيقي .

 

       نعم لا حياد عندما يكون المعني سورية

2011-05-13
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد