الكنز المكنون و الطهارا ....
عيناها و هجيع الليالي
لوحة سماوية
أبهرت بحسنها الأبصارا ....
حبيبتي ....
و ذاك الوشاح الليلكي المتراقص ...
موج عانق شواطئي الثكلى ....
معصم ملاك كلل بإسوارا ....
كلما عبر طيفك بخيالي ....
ولدت السماء نجماً
و ركع القمر ....
أوليست أهدابك الثريا
و الدراري قرابين ....
لا إله لها
سوى عينيك مزارا ....
في متحف قلبي ....
تتربعين عرش أساطير الحب
كأفروديت و عشتار و فينوس ....
تحفة فريدة ...
طفرة خلدتها ملاحم التاريخ
من بعدها كانت الحضارا ....
تمثال فيروزي لآلهة المطر ....
كان منحة القدر ....
و ها هي الجموع تنتظر
بدأ طقوس المهرجان
لترفع عن أمجادك الستارا ....
أيتها البنفسجة الفتية ....
يا منتهى الأماني
كلما أبحرت في شواطئ عينيك ...
أكتشف جزر أمل أخرى ...
و مراكب إخلاص فينيقية
تهتدي لمرفأ أحلامي
دون منارا ....
كلما همست
طاح في خلدي الوجد
و علا الصدى
يلثم شفاه الجلنار ....
فحبا الزنبق إكبارا ....
حين أهدتني إياك السماء ....
تمرد الربيع على الفصول
لملمت الليالي الأشواق ...
و نثرت النجوم أمام خطانا أنوارا ....
ارتدت الكلمات ثوب المعاني الناصع
و تكوثرت حبات الندى
على شرفة الحنين
ترقص تيهاً و افتخارا ....
زفاف أسر الكون بخاتم
نطق السكون
و امتطى المستحيل قارب القدر
يجدل طيوب الأثير أزهارا ....
ملائكة الحب تدنو
من وجنتيك هامسة
سحرك سر الجمال
فمتى تعلنين الأسرارا ....
و فؤادي ضج بكل أركانه
حتى هام كحمامة تهدل
لكل الملأ
أحبك
و أحبك
و أحبك
سراً و جهارا ....
لقد وعدتني الليالي
ذات حنين ....
بمنحة ربانية .....
بزهرة برية .....
بقيثارا ....
فبت أطرز الصمت أملاً .....
و أتكئ على المستحيل انتظارا .....
ذكرتني الأقدار بهديتي
ذات رحيل .....
و لم أصدق يوماً الأقدارا ......
حتى لاقتنا الصدف المبعثرة
و كنت حقيقة
ولد يوم آخر للعشاق
يوم مولدك
يوم مولدنا
كعيد البربارا ....
صدقت النبوءات
و انجلى عن مفاجأتي الخمارا ....
بت مديناً للمساء ....
للأقدار ....
للكون بأسره .....
ما دمت أنت البشارا .....