أحلم بالهمس . . . ولغة الأمس . . . في زمن الأعاصير . . . والحديث عن القتل . . . في كل الحكايا
من حزني و حنيني . . . لوطنٍ . . . هو وطني
هو ذكرى الشوق . . . هو معنى التوق . . . هو وطني
هو همي . . . هو جرحي . . . هو . . . هو وطني
وطناً .. . كان كالحلم . . . وصار . . . أرضاً للندم
تاه فتهت . . . أبحث عنه . . . أبحث عني . . . أبكي . . . أغني
من يشتري مني . . . قلبي . . . لأشتري . . . انعتاق روحي . . . من الخوف . . . على وطني
أبيع عمري . . . أشتري بدمعي. . . أضحي بصوتي . . . بضوء عيني . . . ويعود وطني
أحلم بالهدايا . . . بأطفال تلعب في الزوايا . . . بلا خوف من الجيران . . . وتحليل الدماء و السبايا
من دعاة الحرية . . . والقتل على الهوية . . . في الزمن اللا زمن . . . ووطن اللا وطني
كيف صرتِ يا شام . . . يا أرض الأنبياء
أرضاً تروى بالدماء . . . وسماءً ملئ بالبكاء
كيف صرتِ يا شام . . . صلاتك تحريض وقتل . . . وليلك تكبير وجهل
كيف زرعوا الحقد . . . بأرض الياسمين . . . ودمروا مجد . . . آلاف السنين
كيف يا شام . . . كيف يا شام . . . يا وطني
أنا الشام . . . مهلاً . . . أنا الشماء
أسامح . . . أعفو . . . أنا العذراء
لا يلوي ذراعي . . . من يظن
لا يهتك عرضي . . . من يجن
كم من غزاة . . . كم من طغاة
دفنت بأرضي . . . وصنت عرضي
وحفظت أماني وأمني
أنت يا شام . . . أنت يا شام . . . وطني