news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
خواطر
إنها دمشق... بقلم : لمياء زودة

متعبةٌُ أنا وحائرةُ فكيف الحال ُ بكم أهلي في الوطن


متعبةُ  حزينةُ   يائسةُ  لا ليس يأساً  بل تخوّف

أصرخ    أقلق  أحتار  ثم ألزم الصمت

أخاف على وطني ولكن لم أعد أدري ما العمل 

لا أريد الانضمام إلى عالم الصمت

أكره الصمت وقد يكون الصمتُ موهبةً لا أمتلكها 

 

أفتش عن الكلمات  

لكن لا أجد ما أقوله تبددت حروفي من هَول الحدث

أصرخ مجدداً ثم أحتار

لِم َ الصراخ

لا قيمةَ لصوتي

 

تمر في حياتنا كأشخاص أوقات صعبة  وهكذا حياة الأوطان

هكذا هو التاريخ انتصارات وهزائم  حروبُ ومجاعات ثم ازدهار

،لكنّ دمشق  مدينة الياسمين  ، مدينة الأبواب السبعة والحارات العتيقة التي ينام العشق على جدرانها،المرأة الساحرة

.الفاتنة التي لا تنام ، المفعمة بالحياة منذ ألاف السنين

 

يحضنها قاسيون ويغني لها بردى

وتسهر الغوطة على راحتها

  ينام الزائر كما الحمام  مطمئناً في ديارها 

ناعماُ بدفئها

 

إنها مدينة ٌ  غير ُ كل المدن

عندما يمرّ في بالي تاريخكِ  أراكِ قويةً تبتسمين لي ابتسامةَ من أرضعته الحياةُ الحكمة

تشفقين على ضعفي وتقولين:كوني واثقة يا صغيرتي إنها طعنة  بسيطة وسوف أشفى بأسرع مما تظنين

 

حزيران 2011 

2011-06-20
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد