news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
مقالات
الجنس والإنترنت ... بقلم : ندى أحمد الخطاب

أجسادنا التي تحملنا و نحملها لا نشعر بها إلا بحالة الألم و اللذة ، ولكل منهما موقعه ومكانته لنشعر بكومة اللحم و العظم وإحساسنا، وإن كان قمة الشعور باللذة هو الجنس الذي لا ننكرة لما له فوائد صحية للنفس و الجسد فهو مقابل للمتعة فهو لاستمرارية النسل البشري كما هو إستمرار لجميع الأجناس التي حولنا.


فإذا كما متعة هو كارثة وبالذات في عصر النت بالأخص حين دخله العرب الذي ما اختاروا من النت إلا أسوءه، وما يبث عبر النت وبالأخص بعض المواقع التي لا رقيب حكومي أو أهلي أو حسيب فعال يقف بوجه هذا الداء المنتشر في مجتمعنا، فتحت شعار الثقافة الجنسية تحدث كوارث لا عقل و لا إنسانية لأنه وصلنا إلى مرحلة فاقت الأنعام وأضل سبيلا.

 بالأخص حين يروج بعضهم قصة دخوله عالم الجنس وكأنه أكتشف أميركا ويبدأ إنه عرفه عن أمه أو أخته تصورا القذارة لدرجة التقيؤ، لا أدري إن كان ذلك صدق أو كذب حتى حين يبثون مع القصة المذكورة بعض الصور عن طريقة ممارستهم الجنس مع المحارم إن كان مجرد التفكير بذلك دناءة فمالكم حين يشرح او يصور أو حتى يرسل مشاهد فيديو مكتوب تحتها زنا المحارم.

ربما كان في الموضوع كذب أو مبالغة فإذا أين الرقابة لمنع تلك المواقع .

وإذا أراد أحد مراقبة غرف الشات وما يحدث بأغلبها من كلام كتابي أو كلام مرئي و( أقصد البعض الذي بدأ ينتشر(وما يُشاهد من عُري من كلا الطرفين تصل إلى ممارسة الجنس كلاميا ومشاهدة وما له عواقب بدنية وأخلاقية.

كم من قصة علمت من خلالها إن أحدهم تعرف عن طريق النت ومارس ما شاء فتظهر إنها إبنته أو احد محارمات جدا والعكس صحيح ، أين تواصل الأهل مع أولادهم والمربين مع طلابهم، ولا يشمل هذا الشذوذ فقط المراهقين بل نُفاجأ بأن النخبة المحسوبة علينا المثقفة هي أول من تمتهن ذلك بداعي الحرية وحرية الجسد وفك العقد  الذي أول ما يبدأ بحل السروال.   ومرحبا يا حرية يا دمعة منسية؟

2010-11-01
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد