خواطر
إيقاع للغياب لم أعرفه بعد ... بقلم : عنقاء مغرب
-1-
عبثاً تحلمين
عبثاً تصارعين الريح و تكتمين
عبثاً كل هذا الكلام
أيسأل الانسان
أم تسأل الأقدار و الأزمان
-2-
كم أخاف هذا الشعور ...
كم أشعر بالذنب عند اكتشاف أشياء جديدة تقوي ذاك الخيط الروحي الممتد بين الفضاء و الأرض
أخاف من ذرات التراب في أحلامي التي تهرب إليك بين رتابة الصدف و ندرتها و وضوح الرؤية و جنون اللحظة...
-3-
اشتقت لك ...
أيها الضوء القادم من بعيد...
لم يكتمل نموي بعد ...
و شرنقتي محكمة الاغلاق ..
لا يهمني أن أخرج منها سريعا رغم شوقي إليك ...
كنت منهمكةً دائماً بزركشة أجنحتي و تلوينها لأحارب بها ظلمة الحياة
و اسوداد قلوب من حولي
لكن الآن أتمنى أن أرى أزرار الورد التي تخبئها لأجلي ...
-4-
اعذرني أيها القارئ
هذا لي وحدي فاتركه للنسيان
2011-06-27
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب