و طائر الفينيق الذي غادر أضلاعك ذات يوم و حلق بعيدا خارج حدود القلب و اللقاء ......
و أقول أنك نسر المشرق و سكن الروح و مأوى النفس الذي كلما أضناني الفراق وقررت أن أستسلم
و ابتعد الى أي مكان ينسيني بصماتك على روحي, و ضعك القدر في المكان الأول من جديد ...
فإلى متى سأبقى قادرة على الانتظار و أنا أقف في منتصف ساعة رملية تتساقط سنوات حياتي
مع حبات رملها.......
و هل سيلتقي المشرق مع المغرب ؟
كم مرة تلاقت عيوننا و لكن مع ذلك مازلت تقول أنك لم تراني بعد في عالم الأجساد ...
كيف ذلك ؟ و أنا ............
ليس المهم من أنا , و ما هو شعوري فلو كنت نصفك الذي تبحث عنه
لما تركتني أتخبط وحيدة في قيعان الحيرة ..
يقولون أنني مازلت أحب سماع تدفق شلال كلماتك الفصيحة العذبة وان كنت بعيدا..
و يقولون أنني ضائعة بين أشواك الماضي و أشباح الحاضر و قيود الظلم ...
و أقول أنني واثقة من رحمة الله عز وجل وعدله.....
و أقول أنني سأبقى أحبك و أحترمك مهما كان شكل علاقتنا .....
الاهداء :
اليك وحين تنسل العتمة الهاربة من أطراف الليل أدرك أننا انتهينا قبل البداية و أن قلبي قد امتلأ تماما بعلقم
الفراق.