على حافة الصمت . . . بين القول والفعل
وحافة الصوت . . . بين الجور والعدل
. . . تجمهرت . . .
بعض الحسنات . . .وآلاف الخطايا
فاستبشرت طيور القاق
واستنفرت الخفافيش
في الزوايا
وجاءت الحرباء الكبرى
وأختها الصغرى
والناعقات الأخرى
يرتدين قناع النخوهْ
يؤلفن الحكايا
عن قطع الأعناق
و سد الآفاق
وسباق الأُفاق
في مضمار الجهل
عن قتال الأهل
لزرع الفتنة
بين الجبل والسهل
أما على شاطئ البحر
بحر الدمع
فدمعةٌ فرت من موجة الندمِ
على جناح حمامة ٍ
أو ملائكةٍ أو صرخة الألمِ
هي دمعة طفلةٍ
لا تبكي أباها الشهيد
ولا تقطيعه ولا دفنه
بمقبرة جماعيةٍ
هي دمعة ٌ
تبكي الرجولة
تبكي البطولة
تحمل بين طياتها
جروح القيمِ
وذكريات الطفولة
هي دمعةٌ
علا صوتها
على المآذن والقممِ
"من كان بلا خطيئة
يرجم زانية "
فمن يرجم سوريا
أرض الخير والنعمِ
وما إن كبّرتْ
حتى تبخرتْ
وصارت غيمة من العدمِ
الله أكبر
حتى الدمع في وطني
يهب الخير للأممِ