هي عزف ليلي رومنسيٌ هادئ ترقص فيه الحروف على رائحة القهوة الزكية....هناك و على شرفة منزلنا تشتعل
الحروف في ضياء ليلي جميل تغازل فيه وجه السماء المرصع لتجعل ذلك السكون غناء صامت على الورق...
لكم قرائي الأعزاء و دمتم بخير
شرفتي...! و بسمة عيون
تضم السماء... تحلق بعيداً
خلف النجوم... تبحث عن قيثارة الأمل
تنادي و تهتف ... بكل شجون
تسافر في... عزف السكون
تبغي التلاقي ... بتلك العيون...!
شرفتي...! و لفافة تبغ
و شفاه تقبل كارهة.. و نفس متعب
و دخان يتلوى... كأنه غانية
شرفتي...!
و حمامة بيضاء... كلما رأيتها تحلق
ارتعش الفؤاد يذكركِ... و غدا معها يحلق
يطير من بين الضلوع
شرفتي...!
و فكرة هوجاء... هي الحب
سرقت قلبي... سلبت عقلي و لساني
حيز الخيال أملكتني.. جعلتني أمتهن السهر
و أسكن الليل ضجيجاً.. من عزف أناشيد العبر
جعلت ليلي..... حفلة للكتابة
و رحلة تصاوير... و فِكر
اغتراب إلى جوف الرحيل
غربة من دون سفر
شاعر الغربتين