news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
خواطر
حبيبة الشام ...؟؟؟... بقلم: طائر الشرق

العشق ليس له حدود .. وبابه ليس موصود .. وأفقه ليس له حدود ...

فمن مشى به لن يعود ..


ان من أصعب الأوقات التي نمر بها بحياتنا عندما نجد الحب يحيط بنا من كل جانب

ومن كل اتجاه .. يتلاعب بنا يسرق النوم من عيوننا .. فنهيم بالعشق ونكتب عن الحب ...

عندما يهيم العشق بنا لا ندري الى أين يأخذنا ... الى أين يحلق بنا ...

نسبح في بحاره .. نصعد جباله .. ننزل وديانه .. نسمع أحلى ألحانه ...

 

لنعيش أحلى لحظاته مع حبيبة الروح والقلب ...

ما أكتبه من كلمات هي مناجاة روح من فيض العشق بالروح

هو ليس من خيالي ...

بل هو واقع ... فالحبيب لا يغيب عن بالي ..

 

أحلامي كثيرة .. وطموحاتي كبيرة .. وفتاة أحلامي بالحب ملاك وأميرة ...

الحب ... الحلم ... الحياة

مثلث يضم بين أضلاعه ... العشق والغرام

القلب ... الروح ... العقل

 

مثلث يضم بين أضلاعه ...الحب والأمان

وما بين العشق والغرام والحب والأمان ..

يعيش  ملاك  في الشام .. هي حبيبتي

حبيبة الشام ...

 

عشقها لحني  ...

وحبها أنغامي...

ان ناجى قلبي حبها

الروح تصدح  باسمها بسماء الشام

 

ويحهم ... ماذا فعلوا  بها..؟؟؟

قتلوا حبي  ... دمروا الشام

مات العشق في قلبي

و روحي تأن من الآلام.

 

آه منهم ... ماذا فعلت لهم  ...

داسوا بأقدامهم في حنايا قلبي

غرزوا أظافرهم في جسدي

قتلوا برصاصهم عشقي وغرامي

 

 حتى الياسمين لم تسلم منهم

قطعوا كل ما فيها من زهور وأغصان

لم يعد في الشام  رائحة الياسمين

بل رائحة الجثث والبارود والدخان

 

ولا صوت فيروز بالصباح تطربنا

كل يوم بأحلى الأغاني

بل صوت الرصاص والمدافع والنيران

ولا صحن الفول من محل جارنا

 

أو خبز المشروح من مخبز الأماني

جال التتار بكل حارة  فيها

والمغول منتشر في كل مكان

نيرون أحرق أرضها

 

والسفاح  شنق أشاوس الرجال

لم يتركوا مدرسة أو مسجدا" أو ملعبا"

حتى الحدائق وملاعب الأطفال

جعلوها مراكز أمن ومساجن اعتقال

 

بلدي لم يعد بها أمان واطمئنان

معلوم من طغى بها...؟؟؟

هو من سيحتاج غدا"

الى  العفو والأمن والأمان...

 

2011-08-16
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب
المزيد