بين حروفي وجدتك بالامس..
تتربع على عرش كلماتي..
تتغلل متخفيا بين عبارات عشقي..
امير انت في حياتي..
سيد على عقلي و تفكيري.. مالك لقلبي الصغير..
أسيرة انا في زنزانة حبك.. مقيدة بأغلال حنانك..
سجينة باكية.. مظلومة يائسة..
هل اخبرتك يا ظالمي.. انني حبيبة غاضبة..؟
هل اخبرتك اني من مزق وسائد سريرك المخملي..؟؟؟
و ان اصابعي من نثرت قطنها هنا وهناك؟؟
ألم تخبرك جدران الغرفة والمرايا عن دموعي التي اغرقت قناديلك المشتعلة فأطفئتها؟؟
ألم تخبرك عيوني عن حبي الكبير؟؟
غاضبة انا بقدر حبي..
ورغم اشتعال اعصابي الملتهبة, عندما رأيتك تقف امامي..
ابتلعت الكلمات في حلقي غصة ذابحة..
لملمت الدموع, وزفرت الهموم من صدري المثقل..
اغمضت اجفاني.. و القيت بنفسي بين ذراعيك الدافئتين..
وفي غمرت حنانك تمنيت ان تكون لي وحدي...
أمنية حزينة.. أمنية بائسة..
أمنية غاضبة مثلي انا.. مثل ايامي الحزينة في حبك..
اجل ... ففي النهاية انا لست الا حبيبة غاضبة
ليقينها انه في حياة حبيبها صديقة..